طالب أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، كافة قطاعات القوات المسلحة، بالحذر والاستعداد التام للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، موجها رسالة إلى القوات في اليمن.
وقال الأمير في كلمة له، في الرئاسة العامة للحرس الوطني، بحضور قيادات رفيعة، إن "منطقتنا تشهد ومنذ سنوات أحداثا وتطورات، بلغت مداها بخطورتها، وأخذت تشكل تداعياتها، تهديدا مباشرا للأمن والسلم، ليست في المنطقة فحسب، وإنما على الصعيد الإقليمي، مما يستوجب منكم الحذر والاستعداد التام للحفاظ على أمن وطننا واستقراره، واننا على يقين وثقة تامة، بقيامكم بواجبكم الوطني المقدس على أكمل وجه"، وفقا لصحيفة "الراي" الكويتية.
وهنأ الأمير القوات المسلحة بحلول شهر رمضان، متابعا: "ننتهز هذه المناسبة لتوجيه التهنئة والتحية لجنودنا البواسل إخوانكم الذين يقفون في جبهة القتال، للمشاركة في الدفاع عن أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة، ومشاركة إخوانهم في قوات التحالف للدفاع عن الشرعية في الجمهورية اليمنية، سائلين المولى تعالى أن يحفظهم بحفظه وعنايته".
وأعرب عن اعتزازه بما تشهده قطاعات الجيش الكويتي من تطور مطرد بكفاءتها القتالية، والذي كان ثمرة السعي الدؤوب للدولة لتزويده بأحدث أنواع العتاد العسكري والأسلحة المتقدمة، والحرص الدائم على رفع كفاءة منتسبيها بصورة كبيرة.
وأشاد بما حققته دولة الكويت من نجاح، باستضافتها لعدد من المناورات والتمارين العسكرية المشتركة التي نفذها الجيش الكويتي مع القوات المسلحة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والتي حظيت بإشادة كبيرة وتقدير عال من جميع المشاركين.
من جهته، ألقى رئيس الأركان العامة للجيش الفريق أول محمد الخضر، كلمة بارك وقال فيها إن "الجيش الكويتي ماض في تعزيز وتطوير قدراته الدفاعية والتسليحية والتدريبية ويعكف النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على تسخير كافة السبل والإمكانيات وتذليل المعوقات للارتقاء في المنظومات التسليحية الدفاعية، لاسيما ذات الصلة بمجالات علم العصر الحديث (عصر الأمن السيبراني) ليكون في مصاف الجيوش المتقدمة".
وأضاف أن الجيش مقبل على العديد من المشاريع التسليحية والتطويرية، والتي تعنى برفع القدرات الدفاعية، والتي تتطلب الاهتمام بتأهيل وتدريب العسكريين للعمل على تلك المنظومات باحترافية للوصول بالقوات المسلحة إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية.