اعلان

برلماني يطالب بالتحقيق في واقعة تهريب آثار في حمولة دبلوماسية إلى إيطاليا

وصف النائب عاصم عبد العزيز مرشد عضو مجلس النواب، مانشرته صحيفة "إيمو لا أوجى" الإيطالية بأنه تم ضبط عشرات القطع الأثرية بعد تهريبها من ميناء الإسكندرية من خلال مايسمى بحمولة دبلوماسية الى إيطاليا بانه فضيحة كبرى تتطلب أن صحت محاكمة جميع من ارتكبوها وتوقيع أشد العقوبات عليهم .

اقرأ أيضا.. برلماني يُشيد بخطة الحكومة للحد من الزيادة السكانية

وجاء في البيان ، أن الصحيفة الإيطالية أكدت أنه تم مصادرة القطع الأثرية بميناء ساليرنو الإيطالى وأن تنفيذ العملية تم من قبل شرطة حماية التراث الفنى من نابولى وروما، وأشارت الصحيفة إلى أن حاويات هبطت من السفينة فى ميناء ساليرنو ، وتم العثور على قناع مصرى ذهبى، وتابوت حجري، وقارب يحوي 14 مجداف، وتجرى حاليا تحقيقات لتتبع منشأ هذه القطع القيمة، التى لا تمثل سوى جزء صغير مما يحمل فى الحاوية، وهو أيضا ذا قيمة كبيرة.

وقال "مرشد"، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، أن الصحيفة أكدت أن هذه القطع الأثرية كانت تسافر على حمولة دبلوماسية وأن المدعى العام فى ساليرنو يحقق فى تلك العملية، خاصة وأن تلك القطع الأثرية كانت بيعت فى السوق السوداء، وقيمتها لا تقدر بثمن مؤكدا أن الصحيفة الإيطالية فجرت مفاجاة من العيار الثقيل عندما أشارت إلى أن هذه القطع تم تهريبها لتمويل عمليات إرهابية لتنظيم داعش الإرهابى حيث أن الاثار تعتبر ثالث مصدر له بعد المخدرات والأسلحة.

وطالب "مرشد"، من الحكومة المصرية الاتفاق مع الجانب الإيطالى على إرسال محققين مصريين فى هذه الواقعة الخطيرة لمعرفة جميع الحقائق حولها ومعرفة جميع تفاصيلها وإبلاغها إلى الرأى العام المصرى.

وأشار النائب إلى أننا نريد معرفة الدولة التى تم تهريب الآثار منها وقال لابد للحكومة من إصدار بيان بالتوضيح للشعب ومحاسبة المسئولين عن هذه الفضيحة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً