تاجر أسواني: "انتهزت فرصة توقف القطار بطنطا للتبرك بالسيد البدوي"(فيديو)

تاجر أسواني

قال حسين مبروك، تاجر من مدينة أسوان، "أتيت إلى مدينة زفتى لتوصيل بضاعتى لتجار التجزئة، ولم أصدق نفسى حينما توقف القطار في مدينة طنطا وشاهدت من بعيد مسجد سيدى البدوى؛ فنزلت من القطار مسرعاً كى أصلى داخله".

وأضاف "مبروك" تلك المرة الأولى التى أدخل فيها السيد البدوى وأراه، لا تعلمون كم الراحة التى شعرت بها داخل ذلك المسجد بعد قراءة القرأن ، فالبدوى وسيدى أبراهيم الدسوقى والقناوى أحبابنا وأحباب الله ، وبعد مباركة البدوى فى هذه الأيام المفترجة سأكمل رحلتى مرتاح البال .

وتابع ضاحكاً: "رمضان في طنطا مختلف عن أسوان، الشمس عندكم سهرايه، أما أسوان فالشمس شديدة جدا لا تحتمل، وطقوس وروحانيات شيخ العرب مختلفة عن غيرة".

يذكر أنه الشيخ الصوفى "سيدى أحمد البدوى" عام 675 هـ/ 1276 م بمدينة طنطا، خلفه من بعده تلميذه عبدالعال، وبنى مسجده، وكان في البداية على شكل خلوة كبيرة بجوار القبر، و بنى لها على بك الكبير القباب والمقصورة النحاسية حول الضريح، وأوقف لها الأوقاف للإنفاق على المسجد أثناء انفصاله عن الدولة العثمانية وقت حكمه مصر، حتى أصبح أكبر مساجد طنطا.

كما أدخل عليه عدة تعديلات وأبرزها المئذنتين الكبيرتين في الجهة الأمامية للمسجد التي تم بنائها في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كما تمت تجديدات للمسجد بقيمة 17 مليون جنيه عام 2005، وتم عمل الأرضية المواجهة للمسجد من الرخام اللامع، كما تم ترميم المسجد بالكامل للحفاظ عليه كأحد أشهر الآثار الدينية.

ويحتفل بمولد شيخ العرب 67 طريقة أشهرها الطريقة الشناوية والرفاعية، ويقام له مولدان أحدهم في منتصف شهر أكتوبر ويمتد لأسبوع تقام به مأدب الطعام والذكر، ومولد أخر وهو الرجبيه بمنتصف شهر أبريل، ويأتى مريديه من كافة بقاع مصر سعياً لبركة شيخ العرب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً