دعت الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا إلى ضرورة توحيد الجهود من أجل مواجهة الإرهاب وإحلال السلم والأمن في البلاد.
واستنكرت الجبهة، في بيان حصلت سبوتنيك على نسخة منه، تفجيرات الخميس 24 مايو التي وقعت بمدينة بنغازي. وقالت "إن الأيادي الآثمة والغاشمة امتدت لتستهدف أهلنا الأبرياء في مدينة بنغازي لتحصد أرواح الأبرياء العزل من أبناء شعبنا الذي يتعرض منذ سبع سنوات إلى مؤامرة دنيئة استهدفت استقراره وأمنه وأمانه، حيث تغولت فيه يد الإرهاب منذ اللحظات الأولى، لتختطف مدينة من أغلى المدن وأحبها إلى القلوب".
وأضافت الجبهة، بحسب البيان، أن المدينة كانت مثالا يحتذى به للحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية وكانت نموذجا في التعايش الاجتماعي، ومنذ ذلك التاريخ الذي تكالبت فيه قوى الإرهاب التي امتدت لمعسكرات القوات المسلحة العربية الليبية ومراكز الشرطة ونهبت أسلحتها وذخائرها ومدينة بنغازي تعاني من قبضة الارهاب والجريمة.
وتابع البيان، أن "الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا تدين بأشد العبارات الهجوم الارهابي الذي استهدف المدنيين العزل الأبرياء وتستهجن هذا العمل وتؤكد على ضرورة تظافر الجهود الشعبية لمحاربة الإرهاب واجتثاث مصادره وأن يكون أبناء شعبنا العين اليقظة لرصد تحركات الإرهابيين وأن ينخرطوا في تطبيق مفهوم الأمن الشعبي الذاتي لحماية الحياة من اجرام الإرهاب العبثي الذي لا دين له".
وكانت وزارة الصحة بالحكومة الليبية المؤقتة شرقي البلاد، أعلنت عن ارتفاع حصيلة تفجيرات بنغازي إلى 8 قتلى و12 مصابا، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة يجب أن تتحمل مسؤولية حماية المدنيين.
يذكر ان انفجار ناتج عن سيارة مفخخة وقع في مدنية بنغازي مساء الخميس 25 مايو، في شارع جمال عبدالناصر وسط المدينة، تزامننا مع إقامة فعاليات معرض صنع في سوريا الذي افتتح أبوابه يوم الأربعاء الماضي.