في يوم الجمعة الموافق الـ26 من مايو الماضي، شهد العالم وقوع كارثه بشرية راح ضحيتها عشرات القتلي والجرحي جراء استهداف 3 حافلات تقل عدد من الأقباط وفي طريقهم إلي دير الأنبا صمويل المطل علي الطريق الصحراوي الغربي بجبل القلمون شمال محافظة المنيا، الأمر الذي آثار غضب المسلمين والأقباط معا بشتي بقاع العالم.
وبحلول الذكري الأولي لحادث استشهاد شهداء دير الأنبا صمويل المعترف أعلنت مطرانيه مغاغه والعدوه في بيان رسمي قالت في مستهله" إيبارشيه مغاغه والعدوه تقيم الذكري السنويه الأولي للشهداء المسيحيين الأقباط بطريق دير الأنبا صموئيل يوم السبت الموافق 26 مايو 2018 _ 18 بشنس 1734 ش".
وأستكمل البيان "، هؤلاء الشهداء الـ28 الذين استشهدوا العام الماضي يوم 26 مايو 2017 _ 18 بشنس 1733ش، هم من أربعه إيبارشيات:" إيبارشيه مغاغه والعدوه ولها 10 شهداء _ إيبارشيه ببا والفشن وسمسطا ولها 7 شهداء_ إيبارشيه بني مزار والبهنسا ولها 8 شهداء،و إيبارشيه المنيا وأبو قرقاص ولها 3 شهداء".
وأوضح البيان " أما فيما يخص شهداء إيبارشيه مغاغه والعدوه تم عمل مزار لهم في كنيسه السيده العذراء مريم بقريه دير الجرنوس وسيتم نقل رفات سبعه شهداء في هذا المزار و هم من أبناء هذه القريه وذلك في احتفال يوم الجمعه الموافق 25 مايو 2018 ، أما عن بقيه الـ 3 شهداء الذين من الإيبارشيه تم دفنهم بدير الأنبا صموئيل بناء علي رغبه أسرهم".
وأختتمت قائله" أجسامهم دفنت بالسلام وأسماؤهم تحيا مدي الأجيال" يشوع بن سيراخ 14:44، بركتهم تشملنا جميعًا".
وكان البيان بمثابه عوده الفرحه من جديد لأسر شهداء دير الأنبا صموئيل المعترف الذين كانوا قد دفنوا علي مدار عام ماضي بدير الأنبا صموئيل ووضعوا في مزار صمم لهم خصيصًا بكنيسه السيده العذراء بقريه دير الجرنوس حتي يضحي المنيا يضم 4 مزارات دينيه نسجها الأقباط بدمائهم فالأول مزار السيده العذراء بدير جبل الطير والثاني مزار رفات شهداء مذبحه داعش من ابناء قريه العور والقري المجاوره الذين ذبحوا اثناء بحثهم عن لقمه عيشهم بداخل الاراضي الليبيه و المزار الثالث رفات شهداء دير الأنبا صموائيل والذي يضم 3 شهداء ومزار رفات شهداء دير الجرنوس الذي يضم 7 شهداء من ذات الحادث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
