استقبل المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية عدد ١١٦ قطعة أثرية من منطقة آثار سقارة لتكون ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف عند افتتاحه نهاية هذا العام.
اقرأ أيضا..برلماني يطالب الحكومة بعرض خطتها لاسترداد الآثار المهربة بالخارج
وقال دكتور طارق توفيق المشرف العام علي المتحف المصري الكبير، إن تلك القطع كان تم العثور عليها ضمن حفائر بعثة أثرية إنجليزية داخل مقبرة الملك حور محب وما حولها بجبانة الدولة الحديثة بمنطقة سقارة.
وأضاف عيسي زيدان مدير عام الترميم الأولي ونقل الآثار بالمتحف، أن القطع المنقولة تضم أيضا العديد من القطع المنقوشة بالنقش الغائر عليها بقايا ألوان، من بينها قطعة حجرية تصور منظر لأحد الآلهة وهو جالس على كرسى وأسفله شخص وزوجته جالسين على كرسي، ويرتدى الرجل قلادة على شكل قلب والسيدة تمسك بيدها زهرة اللوتس، ويبلغ حجم القطعة ١١٧*٦٤*١٢سم.
وأوضح "زيدان" أن فريق العمل قام بعمليات الاختيارات والترميم الأولى والاستلام والتسلم من المنطقة، كما تم اتباع كافة الوسائل العلمية فى تغليف ونقل الآثار من المنطقة إلى المتحف المصري الكبير، وسوف يتم إدخال هذه القطع للمعامل المتخصصة بمركز الترميم لتخضع لأعمال الفحوص والدراسات اللازمة من تنظيف ميكانيكى وتنظيف كيمائي وتقوية الأجزاء الضعيفة لتجهيزها للعرض المتحفي.
ومن جانبه، قال ناصف عبد الواحد مدير الاختيارات الأثرية إن النقل تم وسط إجراءات أمنية مشددة من شرطة السياحة والآثار وشرطة النجدة وإدارة الأمن بالمتحف المصري الكبير.
الجدير بالذكر أن حور محب هو آخر ملوك الأسرة الثامنة عشر، حكم فى الفترة من ١٣٢٠ق.م وحتى ١٢٩٢ ق.م، وقام ببناء مقبرة له غير ملكية بمنطقة سقارة وهي تحتوى على نقوش متدفقة بالحيوية وتخلد أعماله فى شمال مصر وجنوبها، وبعد أن جلس على العرش قام ببناء مقبرة ملكية أخرى فى وادى الملوك بالأقصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
