استنكر الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، والمتحدث الإعلامي باسم مجلس النواب، حكم المحكمة الاسرائيلية العليا بإقرار حق جيش الاحتلال الصهيونى باستخدام القوة " الفتاكة " ضد المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود مع قطاع غزة، قائلا:" أن هذا القرار باطل ومخالف لقرارات الشرعية الدولية ولأبسط حقوق الانسان خاصة أن العالم كله يعى أن الفلسطينيين يدافعون عن حقوقهم المشروعة فى إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال "حسب الله"، في تصريحات صحفية: "لا يوجد قضاء عادل داخل إسرائيل خاصة أن قضاء سلطات الاحتلال الصهيونى وصل به الأمر إلى إصدار أحكام بسجن الأطفال والنساء وكبار السن من أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل".
وطالب "حسب الله" المجتمع الدولى بجميع منظماته بسرعة التدخل لوقف هذه الممارسات من سلطات الاحتلال الصهيونى وحتى من قضائه الجائر والظالم وانه يجب على المجتمع الدولى وقف هذا الحكم الباطل مشيدا بالدور التاريخى والمحورى الذى تلعبه مصر تجاه القضية الفلسطينية خاصة القرار المهم الذى اتخذه الرئيس عبد الفتاح السيسى بفتح معبر رفح طوال شهر رمضان لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى الشقيق.
وأضاف أن العالم كله يعى جيدا ان جميع القرارات التى تتخذها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن القضية الفلسطينية هى قرارات مستقلة وتعبر عن الإرادة المستقلة للشعب المصرى العظيم بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية"، مؤكدا أنه لايستطيع أحد أن يزايد على دور مصر تجاه القضية الفلسطينية خاصة أن مصر قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا لن يهدأ لها بال حتى يحصل الشعب الفلسطينى الشقيق على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.