كشف المحلل العسكري الاسرائيلى عاموس هرئيل هآرتس، فى تقرير له،أنه تم اطلاق القذائف تجاه مستوطنات غلاف غزة صباح اليوم، يعتبر الحادث الأول من نوعه منذ انتهاء حملة الجرف الصامد، وتغيير واضح في قواعد اللعبة من قبل حماس، فحماس لم توافق بعد احداث مسيرات العودة على اطلاق القذائف تجاه إسرائيل.
منذ عدة أيام عبرت حماس عن البدء بتغيير سياساتها، ولم تعد تريد الحفاظ على تظاهرات ومقاومة جماهيرية سليمة، منذ 3 أيام قتل الجيش الإسرائيلي 3 نشطاء لحركة الجهاد الإسلامي، ردا على وضع غبوة متفجرة على السياج الحدودي.
وبالأمس قتل طفل صغير وناشط في الذراع العسكري لحركة حماس، بنيران دبابات الجيش الإسرائيلي، شمال قطاع غزة، الفصائل المسلحة بغزة هددت بالأمس، وفي هذا الصباح نفذت تهديداتها.
بحسب الجيش الإسرائيلي، فان هذه هي الرشقة الأكبر منذ انتهاء الجرف الصامد، والتي وقعت الساعة السابعة صباحا، وخلالها تم اطلاق 25 قذيفة هاون تجاه غلاف غزة، وتم اعتراض غالبيتها بواسطة القبة الحديدية.
بحسب الجيش لم يسقط أي قتلى او اصابات جراء القذائف القادمة من غزة، وهذا دليل على تحسن قدرات القبة الحديدية في اعتراض قذائف وصواريخ غزة.
ومن الصعب أ نتوقع ماذا سيقوم به الجيش الإسرائيلي ردا على هذه القذائف، ومن الصعب اكثر ان نعرف كيف سترد إسرائيل لو تسببت هذه القذائف بوقوع قتلى في مستوطنات الغلاف.
بحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الجهاد الإسلامي هو الذي يقف خلف اطلاق القذائف، ولكن حماس هي المسيطرة على القطاع، ولذلك سيرد الجيش بقصف مواقع عسكرية لحماس وسط القطاع، ولن يكتفي الجيش باستهداف نقاط مراقبة تابعة لحماس على طول الحدود مثل كل مرة.
أعتقد ان الجيش سيرد بقوة هذه المرة، ولكن ذلك مرتبط بنتائج اجتماع الكابينت، المنعقد منذ الصباح.