أميرا قطر والكويت يبحثان القضايا الإقليمية

أميرا قطر والكويت يبحثان القضايا الاقليمية
كتب : وكالات

أفادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، التقى مساء أمس الاثنين، بأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، في قصر دسمان بالعاصمة الكويت.

وتبادل الأميران، في بداية اللقاء، التهاني بمناسبة شهر رمضان، كما بحثا السبل الكفيلة بدعم العلاقات الأخوية الراسخة والروابط الوثيقة التي تجمع الشعبين والبلدين الشقيقين، وجرت مناقشة عدد من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

ويشار إلى أن زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جاءت بالتزامن مع مرور عام على اندلاع الأزمة الدبلوماسية في الخليج، وتعد هذه الزيارة الثانية، حيث زار الكويت في ديسمبر الماضي للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي السنوية.

وفي 5 يونيو الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارًا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندًا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلًا في "سيادتها الوطنية"، وبالمقابل، طلبت قطر علنًا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.

وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.

وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، إن الوساطة الكويتية "ما زالت موجودة، غير أن فرص الحل أصبحت بعيدة"، مشيرًا إلى أن العلاقة لن تعود إلى سابق عهدها مع هذه الدول، حال انتهت الأزمة؛ واصفًا مواقف وإجراءات الدول الأربع بـ "العدائية" تجاه بلاده.

واعترف الوزير القطري بأن "دولًا أجنبية تحاول أن تدلو بدلوها من أجل حل الخلاف، غير أن "المجتمع الدولي أصبح يعبر عن ملل من الأزمة الخليجية"، في ضوء "عدم وجود بوادر للحل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً