تلقت حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين، اتصالات من الجانب المصري لتهدئة الأوضاع في غزة مساء اليوم.
وكشف مسؤولان عن تلقي الحركتين اتصالات مصرية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار مع الجانب الإسرائيلي.
وأكد المسؤولان أن حركتيهما طالبتا مصر بإلزام إسرائيل بتفاهمات التهدئة المعمول بها منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، عام 2014؛ من أجل القبول بوقف إطلاق النار.
واشترطت الحركتان، وفق المسؤوليْن، على إسرائيل، عبر الوسيط المصري؛ معادلة "التهدئة مقابل التهدئة"، والتأكيد على أن أي تصعيد إسرائيلي "سيواجه برد من المقاومة".
وقال "حازم قاسم"، المتحدث باسم حركة "حماس"، في تصريحا لوكالة الأناضول: "أجرت مصر اتصالات مع الحركة لبحث التهدئة في قطاع غزة".
وأبلغت "حماس" الجانب المصري، بحسب قاسم، أن فصائل المقاومة الفلسطينية "ملتزمة بالتهدئة طالما التزم بها العدو الإسرائيلي".
من جانبه، قال نافذ عزام، القيادي في "الجهاد": "جرت اتصالات من المصريين، وكان هناك حرص منهم على تجنيب قطاع غزة والشعب الفلسطيني أي معاناة تنتج عن التصعيد الإسرائيلي والعدوان".
وأكد "عزام" أن الفصائل الفلسطينية أبلغت القاهرة تمسكّها بتفاهمات الهدنة المعمول بها منذ انتهاء حرب 2014، وقال: "أكّدنا على هذه التفاهمات بشرط إلزام إسرائيل بها".
وأعلن جيش الاحتلال اليوم، أنه قصف 35 موقعًا عسكريًا تابعًا للمقاومة في قطاع غزة المحاصر.