قرى المسئولين تعانى النسيان بالقليوبية.. بنها تغرق في القمامة.. ومحلج القناطر الأثري في طريقه للضياع.. و"تايوان الشرق" تبحث عن التراخيص

تعانى قرى المسئولين بالقليوبية، من كثرة الإهمال وانتشار الفوضى والقمامة وندرة الخدمات، دون تدخل يذكر لتحسين أحوال المواطنين.

مدينة ومركز بنها نصيبها ثلاثة مسئولين وهم مجدى نجاح، رئيس مدينة الخانكة، من قرية ورورة،وتعانى الأخيرة من تراكم تلال القمامة على الطريق، فضلا عن انتشار العشوائيات، فضلا عن تدهور الطريق السريع بقرية كفر الجزار، إذ تكاد أكوام القمامة تسد مداخله، والتى تعد من أهم مداخل المدينة، وهى الرابط بين محافظة المنوفية والقليوبية، وهى أيضا قرية عبد الحميد أبو العزم، رئيس مدينة شبرا الخيمة، سامى صالح، رئيس مدينة الخصوص.

ويوجد في مدينة بنها أكبر كتلة سكنية، وبها مشاكل عديدة ولا يقدر رئيس المدينة على حلها حيث يوجد بها منطقة آثار مهملة، ويوجد مئات القطع الآثرية داخل مخزن دون الانتفاع بها، وأيضا تم العثور منذ أشهر قليلة على بقايا معبد الإلهة إيزيس بالمنطقة، وتم إبلاغ هيئة الآثار بالقاهرة لتشكيل فريق تنقيب لاستكمال أعمال الحفر والكشف عن بقايا موقع المعبد، دون اهتمام.

كما يوجد بمدينة بنها أكثر من 17 برجا مخالفا (أملاك دولة) على النيل مباشرة،عند كوبرى الفحص ببنها مملوكة لرجال أعمال ومسئولين جميعها مخالفة وصادر لها قرارات إزالة، ولم تنفذ.

في ذات السياق تعد مدينة القناطر الخيرية، من أهم المعالم السياحية، وبلدة عبد الحكيم القاضى، رئيس حى غرب شبرا الخيمة، وبها منطقة محلج القطن الأثري والذى صمم بالطراز المعماري المميز فهو يقع علي كورنيش مدينة القناطر الخيرية علي بعد 500 متر من مبني القناطر الخيرية، وكان مخصصاً لدخول بالات القطن إلي الموقع من خلال قضبان سكك حديدية خاصة بالمصنع، يرجع عصر إنشاء أول محلج للقطن في عهد محمد علي باشا بمدينة القناطر عام 1847 بعد أن اهتم بعمليات الري في إطار اهتمامه بالزراعة وخاصة زراعة القطن، الذي ظل لعقود طويلة يمتاز عن غيره من أقطان العالم بالجودة والمتانة، قبل أن يتحول لمرتع للكلاب الضالة والثعابين والزواحف، فضلا عن اختفاء أشياء كثيرة من مظهره الأثرى.

كما يوجد بها قرية باسوس، والتى تشتهر بعدد كبير من المصانع والورش بها وتسمى بـ «تايوان الشرق» وعدد سكانها 250 ألف نسمة فهى تشتهر بكثرة المصانع بها، حيث يوجد بكل شارع من شوارعها ثلاثة مصانع، كما تنتشر ورش للصناعات بمداخل المنازل، وورش أخرى فوق اسطح المنازل، وتشتهر بصناعة أسلاك الكهرباء ,حيث يوجد 4000 مصنع لصناعة السلك فى مرحلته الأخيرة، ثم يدخل بعد ذلك لمرحلة التغليف ويوجد 2000 مصنع متخصص فى تغليف الأسلاك وعرضها فى الأسواق ويطالب سكانها بترخيص تلك الورش والمصانع، لكى يتنسى لهم العمل فى النور وأعطاء الدولة حقها لكن دون جدوى.

ومدينة شبين القناطر بلدة المهندس مصطفى عباس السكرتير المساعد لمحافظة القليوبية، ونجوى العشيرى، رئيس مدينة بنها، حيث يوجد بها رشاح ويعتبر مركز تجمع الأوبئة والأمراض بسبب إلقاء القمامة به وعدم تطهيره، كما تحولت قضبان السكك الحديدية بمحطات شبين القناطر إلى مأوى للباعة الجائلين الذين يفترشون ببضائعهم الأرصفة، والذى يعتبر مصيدة للموت بسبب إقامة السوق الأسبوعي،للمدينة عليه ويجلس الباعة على السكة الحديد، وعند مرور القطار يقوم الباعة الجائلين بسحب بضائعهم من أمام القطار وإعادة فرشها بعد مروره ويتكرر المشهد كل نصف ساعة عند مرور القطار.

وتعانى قرية جزيرة الأحرار، التابعة لمركز طوخ بلدة الدكتورة عزيزة السيد، رئيس مدينة قليوب، من عدة مشكلات منها ضيق الطريق وعدم انارته فالطريق الأساسى هو طريق الطامية الذى يربط بين الجزيرة وكفر المجالات مظلم يوجد به أعمدة دون أسلاك كهربائية ولا لمبة لانارته مما يمثل عبئا على المارة وخاصة الفتيات فى أيام الدراسة وقد يكثر حالات التحرش به والسرقات، كما يعاني أهالي جزيرة الأحرار من انقطاع مياه الشرب، ما يضطر أهالى القرية لدق الطلمبات الحبشية، فضلا عن عدم وجود مكتب بريد مما يمثل صعوبة على كبار السن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً