تمر شركة الحديد والصلب المصرية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، بالعديد من المراحل والدراسات والاختبارات، لإعادة هيكلتها وتطويرها، لزيادة الطاقة الإنتاجية الخاصة بها، واستغلال الأصول الغير مستغلة بها، بالإضافة إلى تطوير الأفران.
اقرأ أيضًا: "الحديد والصلب" تخسر 456 مليون جنيه في 9 شهور
نزيف الخسائر
حيث أظهرت الشركة في النتائج المالية الأخيرة لها أن صافى الخسائر 456.6 مليون جنيه، مقابل 441.7 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، بنسبة زيادة 1.03%.
وفي نفس السياق بلغ إجمالي المبيعات الخاصة بها 1.2 مليار جنيه، مقابل 1.1 مليار جنيه فى العام السابق، بنسبة زيادة بلغت 1.06%.
وهناك العديد من التحديات التي واجهتها الشركة، والتي أدت إلى تحقيق زيادة بالخسائر والتي تتمثل في تحرير سعر الصرف مقابل العملات الأجنبية، ما أدى لزيادة وتضاعف أسعار المستلزمات وأهمها فحم الكوك، إضافة لزيادة أسعار الطاقة من غاز وكهرباء.
بداية النور
ونظرًا للأهمية القصوى لشركة الحديد والصلب المصرية التابعة لقطاع الأعمال العام، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية في مجال الصناعات الثقيلة، ظهرت الوزارة باستراتيجة جديدة للتطوير عن طريق الاستعانه بالتجارب الخارجية في هذا المجال، وعلى أثره وقدم وفد الشركة الروسية عرضًا لوزير قطاع الأعمال العام، حول حجم الاستثمارات والمشروعات التي تقوم الشركة بتنفيذها وكذلك الدول التي تعمل بها، إضافة إلى تصور بشأن تطوير شركة الحديد والصلب في إطار تعظيم الاستفادة من الاستثمارات الروسية في مصر.
وحرصت وزارة قطاع الأعمال العام على وضع استراتيجة محددة لنوع التطوير التي تريد تنفيذة في شركة الحديد والصلب والذي أعلنه الوزير في إصلاح وتطوير شامل لشركة الحديد والصلب المصرية، وتزويد الشركة بالتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في هذه الصناعة وتعظيم الإنتاجية وتحسين الجودة ورفع القدرة التنافسية، مع التوسع في المنتجات المطلوبة في السوق.
وكانت شركة الحديد والصلب المصرية، أعلنت في بيان سابق للبورصة الأربعاء الماضي إنها تعاقدت مع شركة "تاتا ستيل" الإنجليزية، لإعداد دراسة جديدة فنية لوضع الشركة.
وأضافت أن وفد من الشركة الإنجليزية مكون من 6 خبراء زارها من أجل الإطلاع على وضعها الحالي وإعداد الجدول الزمني ومناقشة النقاط الأساسية لإعداد التقرير الفني.