يخوض منتخبنا الوطني الأول بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة، معسكرًا مغلقًا، بمدينة بيرجامو الإيطالية، استعدادًا لمواجهة كولومبيا، يوم الجمعة المقبل، في إطار التحضير للمشاركة في كأس العالم بروسيا 2018.
وتعرض صلاح، لإصابة قوية من المدافع الإسباني سيرجيو راموس، الذي أسقط الفرعون المصري أرضًا، في صورة وضحت إنه تعمد إيذاءه، بشكل وطريقة غير أخلاقية بالمرة، ليفشل صلاح في استكمال المباراة، ليخرج بدموع أغرقت وجهه، وأبكت ملايين المصريين.
مدربو منتخبات كأس العالم في روسيا.. من هو "جاني أندرسون" مدرب "منتخب السويد"
وتلقى المنتخب الوطني، الذي يتواجد حاليًا بمدينة ميلانو الإيطالية، خبر إصابة "صلاح" كالصاعقة، باعتبار أن الفرعون المصري، اللاعب الأهم على الإطلاق، والذي تحددت مدة غيابه عن الملاعب 3 أسابيع على الأكثر.
وعلى الرغم من تأكيدات اتحاد الكرة حول غياب محمد صلاح، لمدة 3 أسابيع على أقصى تقدير، ولحاقه بكأس العالم، إلا أن فرصة مشاركته في مباراة الافتتاح أمام أوروجواي، ربما لن تكون متاحة له وقد تكون صعبة للغاية، ومجازفة به حتى ولو كات اللاعب تعافى تمامًا من الإصابة.
الأرجنتيني هيكتور كوبر، أمام فرصة كبيرة للغاية، لإثبات وجهة نظره أمام الجميع، بأن محمد صلاح مجرد فرد ضمن مجموعة، وغيابه بالطبع سيؤثر على مشوار الفراعنة في الفترة التي سيغيبها، ولكنه في نفس الوقت يسعى لإثبات أنه ليس منتخب صلاح كما أطلق البعض.
وتعتبر مباراة أوروجواي، تحدٍ كبير بالنسبة لكوبر، للتأكيد أنه يستطيع الفوز بدون محمد صلاح، في حالة غيابه، وأنه لن يبنى خطته على لاعب واحد، لذلك سيضع كوبر حلوله لتعويض غياب الفرعون المصري المحتمل.
ويمتلك كوبر فرصة كبيرة بالفعل، لتعويض غياب صلاح، وهو تحديد بديله في مباراتي كولومبيا يوم الجمعة المقبل، ثم بلجيكا يوم 7 يونيو المقبل، ومن ثم الاستقرار على اللاعب الذي سيكون بديلًا لنجم الريدز بشكلٍ رسمي، في مباراة أوروجواي.