أكد محمود محمد عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني، أن حزبه يشارك في الحكومة العراقية المزمع تشكيلها بعد إجراء الانتخابات التشريعية في 12 مايو الجاري، بشروط الشراكة الحقيقة والتوافق والتوازن السياسي.
اقرأ أيضا.. أحزاب كردية معارضة لبرزاني تتعرض لهجمات خلال الليل
وأشار الناطق الرسمي الديمقراطى خلال حواره مع مجلة (گوڵان)، الأسبوعية أنه خلال لقاءات وحوارات أجراها وفد الديمقراطي الكردستاني مؤخرا في بغداد مع الأطراف العراقية الأخرى، تم التأكيد على هذه النقاط، وأنهم يرغبون فى أن يكون الشعب الكردي شريكا حقيقيا ومساهما في صياغة القرارات.
ولفت "محمود" إلى التوافق بين مكونات عراق له مكونات مختلفة قومية أو دينية، فلا يمكن إدارة البلاد من قبل قومية أو مذهب ديني واحد.
وحول التوازن في توزيع المناصب، أكد على حصة مواطني كردستان في المناصب والوظائف مثل (السفراء، و وكلاء الوزارات، المدراء العامين، المستشارين، نسبة الأكراد في الجيش العراقي)، مسترجعا العام 2003 حين تم الاتفاق على هذه النقاط وكانت نسبة مشاركة الأكراد في الجيش العراقي من 30 إلى 35 % وتقلصت الآن 1.5 % .
وأكد أن حزبه ليس لديه خط أحمر تجاه أي شخص أو جهة، وغير راض عن أداء بعض الأشخاص خلال الفترة الماضية، لأن مصالح شعب كردستان أهم من المصالح الحزبية.
وحول منصب رئاسة الجمهورية، أشار الناطق الرسمي للديمقراطي الكردستاني إليه كأحد استحقاقات الأكراد واستحقاق للحزب الديمقراطي الكردستاني.