انتقدت تركيا الأربعاء تقرير وزارة الخارجية الأمريكية السنوي بشأن الحرية الدينية عبر العالم.
أعلن متحدث وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، في بيان مكتوب ردًا على سؤال حول التقرير السنوي للخارجية الأمريكية أن "الجانب المتعلق بتركيا في التقرير المذكور عمل اعتيادي تنشره وزارة الخارجية الأمريكية كل عام وفقا لرؤيتها الخاصة بها"، كما نقلت وكالة "الأناضول".
وقال المتحدث:"قسم كبير من الجانب المتعلق ببلادنا في التقرير، هو تكرار لبعض الإدعاءات التي لا أساس لها، والتي طرحت خلال الأعوام الماضية".
وأشار أقصوي إلى أن "تطرق التقرير لطبيعة منظمة فتح الله غولن الإرهابية، فقط عبر الإشارة إلى حكومتنا، وعدم تطرقه بقدر كاف، للأضرار التي ألحقتها ببلادنا وشعبنا ومحاولة الانقلاب في 15 يوليو"2016" الإرهابية، خطأ كبير وخطير".
وأكد أقصوي أن بلاده لا تميز خلال اتخاذها إجراءات قضائية أو إدارية على أساس مبادئ مثل الدين والعرق.
ولفت إلى أن الإجراءات، التي تجرى بحق بعض الأشخاص بسبب ارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية لا يمكن عرضها في هذا السياق.
وقال المتحدث إنه تم توضيح هذه الأمور مرارا للمسؤول الأمريكي الذي أعد التقرير خلال زيارته لتركيا في أبريل الماضي.
وأشار أقصوي، إلى أن تقرير الخارجية الأمريكية تطرق إلى الادعاءات المتعلقة بالمطالب المختلفة للمواطنين السريان حول الأملاك غير المنقولة.
وشدد على أن "56 من الأملاك غير المنقولة التي كانت مسجلة لدى مديرية الأوقاف العامة تم تسجيلها باسم الأوقاف التابعة للسريانيين عبر تعديل بعض القوانين والمراسيم في 21 مارس 2018"، واعتبر أقصوي، أنه "بهذه الخطوة، تكون بلادنا قد أكدت مرة أخرى موقفها المنفتح والبنَّاء في مجال الدين وحرية العبادة".