واصلت البورصة المصرية انخفاضها للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أغلقت جلسات نهاية الأسبوع على خسائر بلغت 17 مليار، وانخفاض المؤشر الرئيسي للبورصة «30 «EGX عند 16,414.
اقرأ أيضًا: انخفاض جماعي لمؤشرات البورصة بمنتصف تعاملاتها نهاية الأسبوع
واتجه مؤشرات المستثمرين الأجانب نحو الشراء، فيما اتجهت تعاملات مستثمرين المصريين والعرب نحو البيع، وسجل رأس المال السوقي بلغ 928.01 مليار جنيه، ويمثل انخفاضًا بلغ 17.04 مليار جنيه.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX30» بنسبة 2.06%، مغلقا عند مستوى 16414 نقطة، مقابل 16696 نقطة في بداية الجلسة.
كما انخفض مؤشر الأوزان «EGX 50 EWI» لأنشط 50 شركة مقيدة بالسوق، من حيث قيمة التداول بنسبة1.61 %، وصعد لمستوى 2819 نقطة.
وفى السياق ذاته، انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70»، بنسبة 0.56% ليغلق عند مستوى 8542 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «EGX100»، الأوسع نطاقًا بمقدار 0.98% مغلقا عند 2138 نقطة.
قال مصطفي نور الدين خبير أسواق المال، إن هبوط مؤشرات البورصة بنهاية جلسات الأسبوع يرجع إلى أن منطقة الأمان التي كانت تقف عنها وهي 16630، ومنذ انكسارها، أدت إلى بيع مكثف من المؤسسات المصرية.
وأضاف نور الدين في تصريحات خاصة لـ" أهل مصر"، أن الاستثناء الذي مثل فارق كبير للبورصة بنهاية شهر مايو، وهو إعلان مورجان ستانلي، والذي قيم فيه أداء البورصة المصرية.
وأوضح، أن حجم التداولات اليوم والذي تجاوز 3 مليار جنيه، أثر جزئيًا على الأسهم، نتيجة لعملية تبادل بين الأجانب والمؤسسات المصرية، أدت إلى عمليات بيع مكثفة في السوق.
وقالت حنان رمسيس، خبير أسواق المال، إن هبوط أداء مؤشرات البورصة بنهاية جلسات الأسبوع يرجع إلى أسباب اقتصادية وسياسية خارجية، منها الأزمة الأمريكية الصينية، بالإضافة إلى عقبات أخرى تواجه منطقة اليورو.
وأضافت "رمسيس" في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن أزمة منطقة اليورو، تتعلق بإيطاليا واليونان وانجلترا، فخروج انجلترا من الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي، لافته إلى أن اليونان وإيطاليا تعاني من تضارب في شئونها الداخلية، ولكنها أثرت على التعاملات الخارجية.
وأوضحت خبير أسواق المال، أن البورصة شهدت انخفاض في مؤشرها الرئيسي EGX 30» » بمقدار 430 نقطة، ويرجع إلى مبيعات مؤسسات مالية محلية وعربية، مقابل زيادة في صفقات الزيادة المؤسسات الأجنبية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
