أثار مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، حالة من الجدل، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما صرح بأنه من الوارد انضمام عبد الله السعيد لفريق الزمالك، عقب الانتهاء من المشاركة في بطولة كأس العالم التي ستقام في الفترة من 14 يونيو الجاري وحتى 15 يوليو المقبل.
اقرأ أيضًا.. العارضة تمنع الهدف الأول لكولومبيا أمام مصر
مرتضى منصور، صرح بإمكانية ارتداء السعيد قميص الزمالك، في الموسم المقبل، في ظل العلاقة الطيبة التي يتمتع بها مع تركي آل الشيخ رئيس الهيئة الرياضية بالسعودية، الذي ربما سيكون وسيطًا في هذه الصفقة وانتقال اللاعب من أهلي جدة السعودي للأبيض.
ويلعب مرتضى منصور على وتر توتر علاقة تركي آل الشيخ مع مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، وتنازله عن الرئاسة الشرفية للقلعة الحمراء، ليكون وسيطًا في صفقة عبد الله السعيد، باعتبار أن هذه الصفقة ستكون بمثابة صفعة من آل الشيخ لمجلس الأهلي.
ولم يعُد عبد الله السعيد ملكًا للأهلي، الذي باعه لأهلي جدة السعودي، أي أن الفريق السعودي هو من يملك قرار بيعه لأي نادٍ، لذلك مرتضى منصور ألمح بأن السعيد، قد يلعب للأبيض في الموسم المقبل، على أمل أن تركي آل الشيخ سيتدخل، في ظل امتلاكه قوة التدخل في قرارات الأندية السعودية.
ويبدو أن هذا الأمر رغم صعوبته، إلا أنه ليس مستحيلًا، خاصة وأن آل الشيخ الفترة الماضية، تعمد إحراج مجلس الأهلي، والرد عليهم بشكل مستمر، لذلك من الممكن أن يستغل ورقة عبد الله السعيد، لصالح الزمالك، إلا أن هذا الأمر سينهي علاقة الود بين وزير الرياضة السعودي وبعض من جمهور الأهلي الذين ما زالوا على اقتناع به، بعد أزمته مع مجلس الأهلي.
وفي حالة انضمام عبد الله السعيد للزمالك، كما زعم مرتضى منصور رئيس النادي، الذي كان واثقًا من تصريحاته، سيثير حالة جدلية كبيرة، أكبر مما أثيرت مؤخرًا أثناء توقيعه للأبيض، وربما ستكون فتيل أزمة قوية بين جمهور الأهلي والزمالك، برعاية تركي آل الشيخ.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
