تنصيب الرئيس السيسي.. مراسم تنصيب حكام مصر لم تختلف كثيرًا منذ عهد الملك فاروق الأول، الذي تولى الحكم في عام 1936، مرورًا باللواء محمد نجيب، والزعيم جمال عبد الناصر، والرئيس محمد أنور السادات، و محمد حسني مبارك، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
الملك فاروق
وحلف الملك فاروق الأول اليمين الدستورية أمام اجتماع مشترك لمجلسي الشيوخ والنواب، واستمر حكمة 16 عاما، حتى أطاحت به ثورة 1952.
اقرأ أيضًا.. تنصيب الرئيس السيسي.. البرلمان يقلص عدد الوزراء المشاركين بمراسم حلف اليمين الدستورية
محمد نجيب
ليتولى اللواء محمد نجيب حكم مصر بعد ثورة يوليو 1952، وأدى القسم الدستوري من داخل القصر الجمهوري بعد تحويل مصر من ملكية إلى جمهورية.
عبد الناصر
وأدى الزعيم جمال عبد الناصر، اليمين الدستورية عام 1956، داخل مجلس الأمة بعد أن افتتح محمد أنور السادات الجلسة، متعهدًا بالمحافظة على الوطن والشعب.
اقرأ أيضًا.. خاص.. وزير الداخلية يشرف على تأمين خط سير السيسى
أنور السادات
وتولى الرئيس محمد أنور السادات حكم مصر خلفًا للزعيم جمال عبد الناصر عام 1970، وأدى القسم الدستوري أمام مجلس الأمة، كما أداه مرة أخرى عام 1975 بعد إجراء استفتاء شعبي.
مبارك
وبعد اغتيال السادات، أُجري استفتاء شعبي على اختيار نائب الرئيس محمد حسني مبارك لتولي حكم مصر، وحصل على نسبة 98% من أصوات المشاركين، وأدى اليمين الدستورية داخل مجلس الشعب.
عدلي منصور
وبعد ثورة 25 يناير 2011، أدى المستشار عدلي منصور، القسم الدستوري كرئيس مؤقت للبلاد أمام المحكمة الدستورية.
السيسي
وأدي الرئيس عبد الفتاح السيسي القسم الدستوري في 8 يونيو عام 2014، لمدة 4 سنوات، بحضور المستشار عدلي منصور.
ويؤدي الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية لفترته الرئاسية الثانية، أمام مجلس النواب، اليوم السبت، في أول إجراء من نوعه منذ 13 عاما، حيث أنه لم يؤدِ أي رئيس مصري اليمين الدستورية أمام البرلمان منذ العام 2005 لغياب البرلمان.
وستبدأ المراسم بإلقاء رئيس مجلس النواب علي عبد العال كلمة ترحيبية بالرئيس المصري، ثم يدعوه لحلف اليمين وبعدها يلقي السيسي خطابا للمصريين، ثم يعلن رئيس البرلمان رفع الجلسة.
وكان الرئيس السيسي قد فاز برئاسة مصر لولاية ثانية مدتها 4 سنوات بنسبة 97% وذلك في الانتخابات التي جرت أيام 26 و27 و28 مارس الماضي.
وحصل السيسي على 21 مليونا و835 ألفاً و378 صوتاً، فيما حصل منافسه المرشح موسى مصطفى موسى على 656 ألفا و645 صوتا بنسبة 2.9%.