أوضح زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر، يوم السبت، الشرط الوحيد الذي يسمح ليهود العراق الذين هاجروا جراء السياسات السابقة، بالعودة مرة أخرى إلى العراق.
وقال الصدر في معرض رده على سؤال من أحد أتباعه حول إمكانية عودة اليهود العراقيين الذين هُجروا من العراق: "إذا كان ولاؤهم للعراق فأهلا بهم".
وشكل المواطنون اليهود في العراق نسبة أكثر من 2% من مجموع السكان العراقيين عام 1947، وهذه النسبة انخفضت بشكل كبير جدا عام 1951 بعد هجرتهم إلى إسرائيل.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أعلنت فوز تحالف يقوده رجل الدين العراقي مقتدى الصدر في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو الماضي.
وبحسب النتائج النهائية، حصل تحالف "سائرون" على 54 مقعدا من إجمالي عدد مقاعد البرلمان وهو 329 مقعدا.
ولن يتولى الصدر رئاسة الحكومة لأنه لم يترشح بنفسه، لكن من المرجح أن يلعب دورا رئيسيا في تشكيل الحكومة الجديدة.
ويأمل الصدر في تشكيل ائتلاف قادر على مكافحة الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي المتردي وإعادة بناء العراق بعد سنوات من الغزو والحرب.
غير أنه لا توجد مؤشرات بشأن طبيعة الحكومة المقبلة التي سوف تسفر عنها مفاوضات يتوقع أن تكون طويلة بين الكتل السياسية المختلفة.