يؤدي طلاب الثانوية العامة، اليوم، امتحاني، الاقتصاد والإحصاء، ويقف الطلاب أمام لجنة الخديوي إسماعيل الثانوية، متربصين أن تفتح لهم المدرسة أبوابها، يكسو وجوه بعض الطلاب الخوف والقلق.
وقال أحد الطلاب من أمام اللجنة، إن الخوف والقلق المسيطر على الطلاب؛ ترجع جذوره لكون المادة، مادة نجاح ورسوب، رغم أن درجات هذه المواد لا تضاف إلى مجموع الطالب، ومن المحتمل إخفاق الطالب فيها.
وفي سياق متصل، ذكر طالب آخر، أنه ثمة حالات باقية من العام الماضي تخوض هذه الامتحانات، رغم اجتيازها غالبية المواد الأخرى، إلا أنها رسبت في الاقتصاد والإحصاء، وهو الأمر الذي يسرب إليهم مشاعر الخوف والقلق.
جدير بالذكر أن، مواد، التربية الدينية، التربية الوطنية، الاقتصاد والإحصاء، لا تضاف إلي مجموع الطالب، لكنها تبقى مواد نجاح و رسوب، وعلى الطالب اجتيازها.