استعرض الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، مراحل تنفيذ مشروع ميكنة السجل التجارى وربط جميع المكاتب السجل البالغ عددها 94 بالمكتب الرئيسى بالقاهرة ، بحيث يؤدى مقدم الخدمة طلبه من أى مكتب من مكاتب الجمهورية تيسيرا على المستثمر والتاجر ورفع كفاءة وفاعلية العمل داخل وزارة التموين وقطاعاته.
أكد "المصيلحي" على ضرورة دراسة ربط قواعد بيانات السجل التجارى مع قواعد بيانات العلامات التجارية بالقطاع المصرفي، علاوه على ضروره إعاده النظر فى أماكن مكاتب السجل التجاري بالقاهرة والمحافظات ، وذلك بهدف تيسير المعلامات الخاصة بالعملاء التجاريين.
وأضاف "وزير التموين"، أن مشروع السجل الموحد يهدف الى توفير قاعدة بيانات فى السجل الرئيسى وتسيير العمل لكل المكاتب من خلال ربطها بالمكتب الرئيسى، بالاضافة لتوفير الوقت ، موضحا أن العلامات التجارية الصناعية تعد من اهم عوامل توثيق العمل.
وتابع "المصيلحي" ،أننا نولي ملف العلامات التجارية اهتماما كبيرا ونتعاون مع الاتحاد الأوروبي ، حيث أن العلامات التجارية أهم دعائم بناء التجارة الداخلية لحمايتها من التزوير والماركات المقلدة وغير الموثوق فضلا عن ان توثيق العلامات التجارية المحلية والأجنبية من أهم الخطط التي نقوم بها فى الجهاز.
اقرأ ايضا:وزيرالتموين يلتقي السفير الكازاخستاني بشأن تنشيط التعاون التجاري
من جانبه قال الدكتور إبراهيم عشماوي ، مساعد أول وزير التموين للاستثمار ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، إنه سيتوفر لأول مرة أرشيف إلكتروني للعلامات التجارية نهاية العام الجاري، منذ أكثر من 70 عامًا تقريبًا، كما أنه سيتم التسجيل من خلال الإنترنت أو من مكاتب السجل التجارى بالمحافظات.
وأضاف "عشماوي" أن ميكنة السجلات التجارية من أهم وسائل ضبط الغش التجاري والتدليس، مشيرا إلى أن هدفنا تسهيل إجراءات التسجيل لمنح مناخ أفضل لدعم الاستثمار و أن تصبح مصر مركزا إقليميا لتسجيل العلامات التجارية.
تابع التفاصيل:رشوة وزارة التموين.. سقوط 4 مسئولين كبار بينهم المتحدث الإعلامي
ولفت "رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية" إلى أن السوق قادرة على استيعاب المزيد من العلامات التجارية خلال الفترة المقبلة، وأن مصر ل تسجي العلامات التجارية بالسوق المصرية بدءمنذ عام 1940، موضحا أن الوزارة تسعى لعمل السجل الموحد والذي يضم السجل الصناعي والتجاري والمطورين، حيث تم حاليا ربط كافة السجلات التجارية على مستوى الجمهورية والتي تبلغ 94 مكتب سجل تجاريا.
وتابع" عشماوي" أن إنشاء السجل الموحد سيعمل على تقليل مدة الحصول على التراخيص، ويقدم مزيد من التسهيلات للمستثمرين، مما يكون له تأثير قوي على حركة الاستثمار خلال الفترة المقبلة، موضحا أن مشروع الأرشفة الإلكترونية للعلامات التجارية لنحو 500 ألف علامة في مصر ، موضحا أنه تم الحصول على تمويل من الاتحاد الأوروبي، لتمويل المشروع حيث سيتم تسجيل العلامات "أون لاين" عن طريق الإنترنت والمكتب التجاري التابع للمحافظة للتيسير علي المسجلين بكافة المحافظات
كما ألمح "عشماوى" إلى أن مؤشر السوق يتطلب وجود ربط قاعدة البيانات بالكامل، خاصة أن لدينا 3 ملايين ليصبح لدينا بيانات دقيقه بعدد الشركات التي سيتم تسجيلها ونوعية النشاط الخاص بها وطبيعتها القانونية وحجم رؤوس الأموال لها، إضافة إلى حجم الاستثمارات الخاص بها،
وأوضح انه تم تقسيم هذه الشركات إلى ٩ أنشطة اقتصادية رئيسية ذات أنشطة فرعية، إلى جانب عرض لأهم الشركات التى قامت بتسجيل علاماتها التجارية والمؤسسات التي اعتمدت نماذجها الصناعية.