شهد اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أزمة، حول مشروع قانون تنظيم الجاليات المصرية في الخارج.
اقرأ أيضا.. عبدالعال يفتتح الجلسة العامة للبرلمان بعد تأخر ساعتين
بدأت الأزمة باعتراض النائب هشام مجدى، على لفظ مشروع قانون، مؤكدا على ان ما بين يديه، مشروع قانون غير حقيقى، وقال، "إذا كان ذلك مشروع قانون، يبقى الوزيرة جاءت الى البرلمان من الشباك وليس الباب، حيث كان يجب أن يعرض ذلك المشروع على الحكومة أولا، لدراسته قبل إحالته للبرلمان.
وأضاف:" يؤسفنى أن لأول مرة أرى مشروع قانون به فصول، حيث أن المفترض أن يكون عبارة عن أهداف و نصوص ومواد مقترحة، مختتما كلمته ، أعتبر نفسى محضرتش الاجتماع"
وعقب على حديثه النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية، مؤكدا أن ما وصل الى اللجنة هو عبارة رؤية وزارة الهجرة بشان مقترح مشروع قانون، وليس مقترح قانون، مشيرًا إلى أن ذلك واضحا في مقدمة الأوراق.
وأضاف:" أن اجتماع اليوم، هو بمثابة جلسة عصف ذهنى، لدراسة الروية المقدمة واستطلاع رأى النواب، ثم صياغتها في شكل مذكرة إيضاحية.
ومن جانبها، أبدت النائبة انيسة حسونة، تحفظها على كلمة النائب هشام مجدى، قائلة، اتخفظ على ما قيل أن الوزيرة دخلت من الشباك، فمن يفتح الباب او الشباك فهو المجلس، وبالتالي فالخطأ يكون مننا بالمجلس، واعتبر ذلك عدم توفيق في استخدام التعبير من النائب، وطالبت بحذف جملة الدخول من الشباك
ومن جانبه عقب مرة أخرى، النائب مجدى، مؤكدا إصراره على الجملة لأنها في إطار الموضوعية وحقه بالنص اللائحي،وأضاف، ان المادة ١١ ١ من الدستور، تعطى حصانة للنائب تحت القبة، وماقاله ليس إهانة لاى حد، فالنائب يعبر عن رايه بشكل محترم، وانا لم اخرج عن الاديبيات
وعاد مرة أخرى، رئيس اللجنة، ليؤكد ان ما تقدمت به الوزيرة ليس مشروع قانون وانما مجرد رؤية، معلنا اعتذاره للوزيرة.
واكد طارق الخولى، امين سر اللجنة، تقديره لتقدم الوزراة برؤية أولية، مشيرا الى ان تلك الخطوة مهمة لاعداد مشروع القانون
وعقبت الوزيرة في النهاية، مطالبة بحذف جملة الشباك والباب، وقالت موجهة حديثها للنائب مجدى، زى ما طلب حذف كلمة مشروع، أطالب بحذف جملة الشباك، فانا عمرى ما دخلت من شباك، وارفض تلك الجملة واعتبرها إهانة لى شخصيا
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
