أغلب المشاكل الصحية التي قد تعاني منها على مدار اليوم يكون سببها الجهاز الهضمي، فانتفاخ البطن، والإسهال، وألم المعدة، الإمساك كلها أعراض ناتجة عن "جريمة أكل" فى حق المعدة.
ويقدم لك موقع "فوكس نيوز الأمريكي" أهم نصائح لتحسين عملية الهضم، وتجنب مشاكل المعدة على مدار اليوم .
مضغ الطعام
تبدأ عملية الهضم بمجرد دخول الطعام إلى الفم، فاللعاب الذي يتم إفرازه عند المضغ يحتوى على إنزيم "الأميليز" الذي يساعد على تكسير الطعام، وكلما استطعت مضغ الطعام جيدًا كلما كانت عملية الهضم أسهل وغير مجهدة للجسم.
البكتريا المفيدة تحمي معدتك
ويقصد هنا أن تحرص على تناول الأطعمة المخمرة أو التي تحتوى على البكتريا المفيدة، مثل اللبن الزبادى، والرايب، حيث أنها تحتوى على البروبيوتيك الطبيعية التي تساعد على الهضم وتقليل أعراض القولون العصبي، وتقلل من ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول.
أملأ معدتك بالألياف
الألياف هى الغذاء الحقيقي للجسم، وهى تتواجد فى الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضروات والبذور والبقوليات والحبوب الكاملة، وعلى الرغم من أنها ليست الحل السحرى لمشاكل الجهاز الهضمي، لكنها قد تفيد الكثيرين وعلى الأخص الأشخاص الذين يعانون من الإمساك، لأنها تعمل على زيادة حركة الأمعاء، ويوصي خبراء التغذية بتناول من 25 إلى 35 جرام من الألياف يوميا.
الماء ثم الماء ثم الماء
60% من أجسامنا تتكون من الماء، فهو ضروري لكل العمليات الحيوية بالجسم، كما أنه يساعد فى تحسين عملية الهضم، لذلك تناول كمية مناسبة من الماء يوميا، والتى تعتمد على عدة عوامل منها المناخ، العمر، وممارسة الرياضة وتذكر أن الجسم يحصل على الترطيب أو الماء من الأطعمة المائية مثل البرتقال، التفاخ، على كل حال يوصي الخبراء بمعهد الطب تناول النساء لـ 9 أكواب من الماء يوميا، بينما الرجال لـ 13 كوب.
ابتعد عن التوتر
الإجهاد يسبب إفراز هرمون "الكورتيزول" الذي يجعل الجسم فى حالة من التعب التي تؤثر على عملية الهضم والامتصاص، ويمكن أن تؤدى إلى عسر الهضم، أو الالتهاب، أو حتى ألم المعدة، لذلك فأن التحكم فى مستوى القلق والتوتر لديك يساعد فى تحسين عملية الهضم.
ولعل النصيحة التي قد يخبرك بها الأطباء للتحكم فى مستوى التوتر من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء، والتنفس بعمق، التواجد مع أشخاص يدعمونك إيجابيا مثل الأصدقاء أو العائلة.
فى كل الأحوال إذا كنت تتبع تلك النصائح ومع هذا لا تزال تعاني من مشاكل خاصة بالهضم فيجب أن تراجع أخصائي الرعاية الطبية لإجراء الفحوصات والتأكد من أنك لا تعاني من أى مشاكل صحية أخرى.