مخاطر "البيرسينج" ستفكرين مرة ثانية قبل تركيبها

صورة أرشيفية

إذا كنت تفكرين فى وضع "البيرسينج" أو إحداث ثقب بالوجه سواء بالفم أو اللسان، أو الشفاه أو الأنف أو الحواجب خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لتجديد خلال فترة الأعياد، فننصحك بإعادة التفكير، فعلى الرغم من أن الشكل العام قد يبدو جذاب أو "روش" إلا أنه لا يخلو من المخاطر.

ثقب الجلد قد يكون خطر على صحتك وقد يصيبك بمشاكل صحية، بحسب الدكتورة مهجة حنا أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب جامعة القاهرة، مضيفه أن كثير من الأشخاص لديهم حساسية من بعض المعادن مثل النيكيل والنحاس وحتى الفضة أو الذهب، وقد يسبب الثقب التهابات وتورم بالجلد.

وتضيف أن إحداث ثقب بالفم أو الوجه يسبب تورم، مما يجعل المختص يلجأ إلى وضع حلق كبير الحجم لحين الشفاء، وقد يطلب منك العودة مرة أخرى حتى يمكن التأكد من سلامة وتقليل تورم المنطقة المثقوبة، ووضع حلق أصغر.

وترجع مشكلة البيرسينج، إلى أن الإكسسوارات أو الحلقان التى توضع قد تكون مصنوعة من مادة النيكيل التى تسبب الحساسية، والتهابات وتورم وتمزق الجلد، وإذا كانت الأدوات غير معقمه فقد تكون عرضه للإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي بي أو سي، كما أنك تصبحين أكثر عرضه للإصابة بالانتان "مرض تعفن الدم".

إذا كنت ترغبين فى ثقب جسمك فاتبعي الأتي ....

- اختاري شخص مهني موثوق ومعروف يستخدم أدوات معقمه.

- استخدمي المعادن التى تقل الإصابة بالحساسية بسببها مثل الذهب، الفضة، أو البلاتنيوم.

- اسالى الشخص الذي سيقوم بتركيب البيرسينج كم سيدوم الجرح وكيف يمكن التعامل معه؟

بعد ثقب الجسم.

إذا حدث نزيف فيجب عليك الضغط على الجرح حتى يهدأ,

ضعي كمادات المياه الباردة وليس الثلج مباشرة حتى لا تسبب تلف الأنسجة.

القيام بغسل الجرح عدة مرات يوميا، ويفضل استخدام غسول مضاد للبكتريا,

انتبهي إلى أى تغيرات قد تحدث بالجلد مثل احمرار، أو التهاب أو بهتان.

ابتعدى عن الأطعمة الحارة والتدخين حتى يلتئم الجرح تماما.

خلال أسبوعين إذا لم تتحسن الأعراض فيجب عليك استشارة الطبيب فورًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً