أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن خطوات إيران لزيادة قدرة تخصيب اليورانيوم ليست موضع ترحيب، لكن الآن كل شيء في إطار الاتفاق.
وقال الوزير لإذاعة "يوروب1": "أعتقد أن هذه المبادرة لا يرحب بها وتظهر انزعاج"طهران" لكن من الخطر الاقتراب من "الخط الأحمر". إلا أن مبادرة زيادة تخصيب اليورانيوم هي في إطار اتفاق فيينا وكل ما قيل يوم أمس هو في إطار الاتفاق".
وصرح مسؤول في الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، بأن خطط إيران لزيادة قدرات تخصيب اليورانيوم لا تعتبر بحد ذاتها انتهاكا لخطة العمل المشتركة، مشيرا إلى أنها في الظروف الحالية لن تساعد في تعزيز الثقة.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أعلن أن بلاده ستبدأ بإنتاج أجهزة الطرد المركزي الجديدة غدا في نطنز بمحافظة أصفهان وسط إيران"، وأشار إلى أنه سيتم الإعلان غدا عن بداية المشروع.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الثامن من مايو الماضي، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن: روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا بالإضافة إلى ألمانياوإيران في يوليو 2015.
وأعلن ترامب كذلك استئناف العمل بكافة العقوبات ضد إيران، والتي كانت عُلقت نتيجة التوصل للاتفاق النووي، وسيجري توجيه العقوبات إلى قطاعات حيوية في الاقتصاد الإيراني، بما في ذلك قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والمالية.