أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الحرص على حل قضية الحديدة سلميا وتجنيبها والمدنيين الاقتتال.
وقال مصدر: "إن المبعوث الأممي شدد خلال لقائه عددا من القيادات النسائية اليمنية برئاسة الدكتورة بلقيس أبو أصبع، في العاصمة المصرية القاهرة التي وصلها يوم الثلاثاء، على ضرورة أن تتحمل الأطراف اليمنية مسؤولية إيقاف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات، لتتبعها انتخابات".
وأشار المصدر إلى "أنه يستعد لإطلاق خطته والبدء في المفاوضات خلال الأشهر القليلة القادمة"، موضحا "أن خطته مكونة من مرحلتين، الأولى تشمل المفاوضات بين أطراف الصراع، في حين تشترك في الثانية كافة القوى السياسية بما فيها منظمات المجتمع المدني ومكون المرأة، التي يجب أن يمثلن بنسبة 30 بالمئة في العملية السياسية بدءاً بالفرق المفاوضة والمساندة واللجان المشرفة".
وبشأن شكل الدولة، أكد المبعوث الأممي، أنها ستكون حكومة تكنوقراط لمرحلة انتقالية تشاركية من كل الأطراف.
يذكر أن طيران التحالف كان قد شن غارات مكثفة، اليوم الخميس 7 يونيو/حزيران، على محافظة الحديدة غربي اليمن.