أفادت صحيفة "هيل" نقلا عن رئيس بلدية نيويورك السابق، رودولف جولياني عن ميلانيا ترامب، أنها تثق بتصريحات زوجها، التي نفى فيها أي علاقة جنسية له مع الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز (ستيفاني كليفورد).
ونقلت صحيفة "هيل" عن جولياني قوله: " تثق ميلانا ترامب بزوجها ولا تعتقد أن مزاعم الممثلة، صحيحة".
وأضاف جولياني في حديث له على هامش مؤتمر Globes في إسرائيل: " أحترم النساء- النساء الجميلات وذوات القيم، لكني لا أحترم المرأة التي تبيع جسدها من أجل الاستغلال الجنسي. من تبيع جسدها لقاء المال، تكون سمعتها سيئة".
وتزعم الممثلة الإباحية وجود علاقة جنسية سابقة بينها وبين ترامب.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام، أن العلاقة بين ترامب والممثلة الإباحية بدأت بعد مرور عام على عقد قرانه بميلانا في عام 2006.
وفي البداية، أنكرت دانيلز ما قيل عن علاقتها مع ترامب ولكن لاحقا، قدمت دعوى قضائية إلى المحكمة العليا في لوس آنجلوس طلبت فيها إلغاء اتفاقها مع ترامب على التستر على أي معلومات حول علاقتها بترامب، وفي الدعوى أفادت بأنها أقامت علاقة مع ترامب عامي 2006-2007.
من جانبها كتبت صحيفة" وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصدر مطلع، أن مايكل كوهين، محامي ترامب، دفع 130 ألف دولار للممثلة المذكورة كجزء من الاتفاق ولكن البيت الأبيض نفى ذلك.
وفي وقت لاحق، قال كوهين إنه سدد النقود للممثلة، ولكنه لم يفصح عن الغرض من ذلك. وبعد فترة، أشار جولياني، إلى أن ترامب عوّض كوهين مبلغ 130 ألف دولار، التي استلمتها الممثلة لقاء صمتها.