لم يخطر ببال «هند» أن ينتهي زواجها الذي دام لسنوات تعد على أصابع اليد الواحدة، بقضية خلع أقامتها أمام محكمة الأسرة بزنانيري بعد أن قرر خيانتها والاستيلاء على مصوغاتها وراتبها.
في البداية قالت الزوجة «لم يكن زواجى مبنيا على قصة حب كما كنت أتمنى، فقد قبلت بهذا الزواج رغمًا عني وتنفيذا لرغبة والدي الذي كان يراه رجلا تقيا وسيصونني ولن يطمع بمالي، منخدعا بحديثه الذي كان يزينه دائما بآيات من القرآن وكلامه عن حسن معاملة النساء، ومحافظته على أداء الصلاة ، وعلامة السجود التى تتوسط جبهته».
وأضافت هند في دعواها التى تحمل رقم 623 لسنة 2018: «لم أكن أعلم أننى أعيش مع ثعبان ينتهز الفرصة لكى يتخلص مني ويطردني للشارع، في أقرب فرصة، فبعد فترة من زواجنا ظهر على حقيقته المرة ولم يستطع الاستمرار في تمثيل دور الرجل المتدين واتضح لي بأنه يتخذ التدين ليكون ستارًا يدارى خلفه حقيقته الشيطانية».
واستكملت الزوجة: «استغل طيبتي وأوهمني بأنه يمر بمحنة فوقفت بجانبه وسحبت له قرضا بضمان راتبي وقدمت له مصوغاتي، فلم أتحمل أن أراه مديونًا أو مهموما وأتخلي عنه وكان هذا جزاءي وحينها وعدنى بمجرد أن تتحسن أحواله المادية سيرجعلي كل أموالي أضعاف، وبمجرد تحصله على الأموال انقلبت أحواله وأصبح شخصا أخر لا أعرفه يضربنى ويهيننى فبدأ الجميع يعلم بخلافاتنا».
«تحملت العذاب معه وفي النهاية فاحت سمعته السيئة مع النساء والعلاقات المحرمة التي يفعلها من العاهرات في شقة يمتلكها بمنطقة «باب البحر وكل هذا وأنا لم أعرف شئ ، بعدها قررت مداهمته ومداهمة شغله فاكتشفت كذبة وأن أحواله المادية ليست متعثرة كما فهمنى من قبل، ومباشرا ذهبت إلى عنوان شقتة الأخرى شاهدته بعينى وهو بأحضان إمرأة أخرى صرخت وفضحت أمرهما لكنه أنهال علي بالضرب حتى فقدت وعيي» بدموع اسكملت الزوجة حديثها.
واختتمت هند «بعد محاولات من البعض للصلح بيننا رفضت العودة له وهو رفض إعادة أموالى ومصوغاتي ولم أجد غير القضاء ليكون هو الحكم العادل في أمري».
نقلا عن العدد الورقي.