قال الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، إن الشركات التي سيتم دعوتها للتأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصري الكبير، يجب أن تكون ذات خبرة وكفاءة متميزة في هذا المجال على أن تشمل هذه الخدمات أعمال تشغيل مجموعة من المحال التجارية والمطاعم منها ماهو مطل على أهرامات الجيزة وقاعة للمؤتمرات وصالة عرض سينمائي ومركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية ومكتبات ومساحات لإقامة الفعاليات، ومبنى متعدد الأغراض.
وأكد "توفيق" أن وزارة الآثار ستتولى وحدها إدارة كل ما يتعلق بالقطع الأثرية من معامل ومراكز ترميم ومخازن للآثار وقاعات عرض المتحف و تتولى مسؤلية تأمينه.
وخلال مؤتمر صحفي، سيتم عقده صباح الأحد بحضور لفيف من سفراء وممثلي الدول الأجنبية بالقاهرة وشركات الأعمال، سيتم أيضا الإعلان عن الشعار الجديد للمتحف (لوجو المتحف) الذي سيساعد في بدء الحملة الترويجية له في مصر والعالم بشعار يرتبط بعمارة وتخطيط المتحف المصري الكبير الذي يعد أكبر متاحف العالم حيث يبلغ إجمالي مساحته 500 ألف متر مربع يعرض فيها 100 ألف قطعة أثرية من الحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني في مصر.
ومن المتوقع الانتهاء هندسيا من المرحلة الأولي لمشروع المتحف نهاية هذا العام (2018) تمهيدا لافتتاحها في غضون الربع الأول من عام 2019 حيث تعرض ولأول مرة مجموعة الملك توت عنخ آمون مجتمعة في مكان واحد والتي يصل عددها إلى أكثر من 5000 قطعة.
هذا بالإضافة إلى بهو المتحف حيث يوجد تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود ابنه الملك مرنبتاح، والدرج العظيم الذي سيضم 87 تمثالا ملكيا و عناصر معمارية ضخمة من بينها تمثال لكل من الملك خفرع ومنكاورع وسنوسرت وإخناتون وأمنحتب الثالث.