قال سعيد الفقي الخبير الاقتصادي، أن البورصة المصرية أنهت أخر جلسات نهاية الأسبوع قرب مستوي 16000 وسط حالة ترقب وانتظار من قبل المستثمرين، موضحًا أن التباين في الأداء يرجع إلى أن البورصة المصرية الآن تمر بمرحلة تصحيحية متوسطة الأجل وسط اتجاة عام صاعد طويل الأجل.
وأضاف الفقي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المؤشر الرئيسي انخفض إلى ما يقرب من 2700 نقطة بشكل سريع ومتواصل حيث انخفض المؤشر الرئيسي من القمة التاريخية قرب 18500 الي قرب 15800، وجاء ذلك الهبوط جاءنتيجة لحالة القلق التي تسيطر علي المستثمرين عن وقت انتهاء الحركة التصحيحية ومدي تأثير رد فعل الشارع المصري من ارتفاعات أسعار الوقود خلال الفترة القادمة.
ويذكر أن جلسة الخميس شهدت تباين في أداء مؤشرات البورصة المصرية، خلال تعاملاتها الأسبوع الثالث من شهر رمضان الكريم، وصعد مؤشرها الرئيسي بنهاية جلسة أمس، وانخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وانخفض رأس المال السوقي وبلغ 903 مليون جنيه، بنهاية الأسبوع بنسبة انخفاض بلغت 3%، بنسبة خسائر بلغت 27 مليار جنيه.