قالت الاعلامية رانيا بدوي تعليقا علي زيارتها لمجموعة من المؤسسات والجامعات التعليمية في كندا: " المؤسسات التعليمية الكندية تحتل اعلي التصنيفات علي مستوي العالم فهي التي تقود المجتمع ورئيس جامعة يورك الكندرية هو المصري ممدوح يسري وهو واحد من اهم الشخصيات في اعلي المناصب التعليمية في واحدة من اهم الجامعات في كندا ولها ترتييب وتصنيف عالي علي مستوي العالم عندما تسمع رؤيته عن تطوير التعليم تحس ان اللي بنعمله في مصر ده كفته ".
واضافت " بدوي "، خلال تقديمها لبرنامج القاهرة اليوم علي قناة " اليوم " الفضائية امس الاربعاء، انه خلال لقائها مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم الكندي روبيرت نيت، وجه رسالة الي البرلمان المصري قال فيها انه يجب أن يكون البرلمان المصري هو المنوط بتغير النظام التعليمى فى مصر وهو المسئول عن صناعة طفرة وتطوير حقيقي واذا لم يكن البرلمان المصري مهتم بالتعليم فلن يضطر احد للاهتمام به، فمن المستحيل ينهض المجتمع بدون تعليم ".
واكملت: " الشئ المميز في الجامعات الكندية هي دارستها لكل ولاية علي حدا وما يتميز به تلك الولاية والاهتمام بتلك العناصر والتركيز عليها ".
وتابعت: " الجامعة فى كندا هى التى تقود المجتمع المحيط.. بحث علمى، بحوث اجتماعيه، مشروعات ومساهمة فى الاقتصاد القومى، فلديهم اقسام للابحاث المجتمعية لدراسة التغيرات التي طرأت علي الشخصية الكندية وهذه الابحاث تقدم للحكومة للعمل بها واخذها في الاعتبار عند اتخاذ اي قرار".
واستطردت، " قابلت رئيس المشروعات البحثية فى جامعة CBU وشرح لى كيف تساهم الجامعه فى البحث العلمى ومشروعات الطاقة، أشعر بالأسى على جامعاتنا أعرق جامعات العالم، فلديهم اهتمام شديد بالمدرس الذي يجتاز امتحانات نفسية في طريقة التدريس واستخدام التكنولوجيا في التعليم.. احنا في مجرة وهما في مجرة تانية ".
ودعت " بدوي" إلى الاستعانة بالخبرات المصرية في الخارج الذين لديهم استعداد قوي لكي يفيدوا وطنهم.