وراء الكاميرات تجري أحداث شائعة في أى عمل فني، أحيانًا تكون أكثر سخونة من التي تصورها الكاميرات، ويشاهدها الناس، إنها كواليس أى عمل درامي والتي يصنعها المسلسل وأسرته، فالكواليس أحيانا تكون «حلوة» وأخرى تكون «مرة»، فهناك ضحك وغناء حول «عزومة أو تورتة» بمناسبة أو بغير، وهناك كواليس شهدت أحزانا وأخرى شهدت أفراحا، وهناك من كان ترشيحا أول واعتذر، وآخر حل محله.
لقد دققنا السمع لنسجل ما دار فى كواليس الأعمال، لننشرها هنا في حدود المحافظة على ألا يجرح صيامكم:
(1)
في «أبو البنات» «كابوس» رحلة البحث عن بنات «مصطفى شعبان»
شهدت كواليس مسلسل «أبو البنات»، عددا من الاحداث منها رحله البحث عن بنات «مصطفى شعبان»، والذي كان بمثابة «كابوس» وحمل ثقيل على «شعبان» والمخرج حتى عثر عليهن.
ظل المخرج «رؤؤف عبد العزيز» والنجم «مصطفى شعبان» في حالة من الحيره والتوتر في إختيار البنات الثلاثة اللاتي يجسدن دور بناته في العمل، واستمر البحث لاكثر من شهرين، وكان هناك اتفاق منذ البداية بين «مصطفى شعبان»، والمخرج على أن تكون البنات الثلاثة وجوة جديدة وليس محروقه، ونظرًا لأهميه ادوارهن في الخط الدرامي للعمل إذا تعد ادوارهن بمثابه بطولة لكل واحده منهن، حتى عثرا على «جنى»، و«نور»، و«ساره»، واستمر تدريبهن لاكثر من شهر حتى استطعن التأقلم مع العمل.
وكان «مصطفى شعبان» يحرص على الجلوس معهن لأطول فترة ممكنه في التصوير، وفي فترة الراحه كان يأخذ وجبته معهن لزيادة الحميميه اكثر بينهم، حيث أن بناته الثلاثة سيشكّلن اكتشافًا فنيًّا فعليًّا.
مشاركة «صافيناز» في بطولة مسلسل «أبو البنات» لكي تخوض من خلاله أولى تجاربها الدرامية، عرّضتها لشائعة اعتزال الرقص والتفرغ للتمثيل، إلا أنها كانت حريصة على نفي هذه الشائعة بنفسها.
أيضا من كواليس العمل أن اصطحبت الفنانه «علا غانم» بناتها «كاميليا» و«فريده» معها أثناء تصوير المشاهد الخارجية من العمل في الاسكندريه والساحل الشمالى، واستاجرت لهن شاليه خاص، كانت تقيم فيه معهن.
(2)
«فوق مستوى الشبهات»: «مريم ناعوم» باعت «يسرا» لصالح «نيللي كريم»
تعرض المسلسل لبعض المشاكل التي كادت أن تتسبب في استبعاده من سباق الدراما الرمضاني، ومن أبرزها انسحاب مؤلفته «مريم نعوم» بحجة عدم الاتفاق على معالجة درامية محددة، إلا أن الشركة المنتجة نجحت في إنقاذ الموقف من خلال إسناد هذه المهمة الى المؤلفة «هبة مشاري حماده».
مسلسل «فوق مستوى الشبهات» شهد اعتذارات عدة، منها اعتذار النجم «ظافر العابدين» لانشغاله ببطولة مسلسل «الخروج»، كما اعتذر «غسان مسعود» لانشغاله ببعض الارتباطات الفنية الأخرى، ومثله «كريم فهمي» لانشغاله حينها بتصوير فيلم «حسن وبقلظ».
أيضا من كواليس العمل ترددت الفنانة «يسرا» على عيادة أحد استشاري الامراض النفسية بمنطقة مصر الجديدة، وذلك للتحضير والامساك بمفردات شخصيه «رحمه الشريرة» التي تجسدها ضمن أحداث مسلسلها.
أيضا كعاده «يسرا» دائما لم تبخل عن إعطاء عمال الاستديو مبالغ كبيره في بداية أيام التصوير وهي عادة معروفه عن النجمة الجميله وتحرص كل عام على فعلها.
(3)
«أزمة نسب»: «زينة» تواجه «بهدله» «أحمد عز» جوًا وأرضًا
في أوج أزمتها مع الفنان «أحمد عز»، أصرت الفنانه «زينة» على التواجد وعدم الغياب عن الساحه، ولا يخفى سرا عندما نقول إنها طلبت من مؤلف المسلسل الحالي «أزمة نسب» كتابة موضوع مشابه لاحداث أزمتها مع «عز» مع إحداث بعض التعديلات والتغيرات، لكن تظل القضية الرئيسية هي قصة النسب واختلاطه، وكان هذا العمل أحد طلقات «زينة» التي فتحتها على «عز» منذ بداية أزمتهما، بعد أن تنكر من أبويته لابنيها «عز الدين» و«زين الدين».
ورغم نفي «زينة» وجود أي علاقة بين أزمتها مع «عز» وأحداث المسلسل، أكدت الفنانة «علا غانم» التي اعتذرت عن عدم المشاركة في البطولة، أن المسلسل يحمل إسقاطًا كبيرًا على قضية «عز وزينة»، موضحةً أن سبب اعتذارها عن المسلسل يرجع إلى صغر مساحة دورها، وتقديمها من خلاله شخصية غير مؤثرة في الأحداث.
مسلسل «أزمة نسب» شهد اعتذارات عدة، منها اعتذار المخرج عادل «أديب ليحل» محله «سعيد حامد»، وكذلك اعتذار «هيثم أحمد زكي» ليتم ترشيح «وليد فواز» بدلًا منه.
(4)
«الخانكة»: «عيون الحسود» تصيب «غادة عبدالرازق» ونهايه خصومتها مع «ماجد المصري»
من أبرز الكواليس التي شهدتها أحداث الخانكة هي إصابة «غادة عبد الرازق» في احدى قدميها وعدة كدمات في أنحاء جسدها، وذلك بينما كانت تقود دراجة بخارية خلال تصوير المشهد الأول، مما أجبر فريق العمل على وقف تصويره أيامًا عده، هو الامر الذي ألزمها بانها ترقد لمدة تزيد عن أسبوعين وقامت وقتها «غادة» بتصوير قدمها المصابة وعرضها عبر صفحتها الشخصية على «الفيس بوك»، ثم يبدو أن «عين الحسود» ورائها ورائها حيث أصيبت أثناء تصوير أحد المشاهد في عينيها وطلبت من المخرج وقف الكاميرات لانها غير قادرة على الرؤيه، وصرخت، وصاحت: «أنا مش شايفه ألحقوني»، مما أصاب النجوم بحاله من الفزع، وعلى الفور تم نقلها لاحدى المستشفيات الخاصة، والتى أجرت لها جراحة عاجله، استلزمت تأخير تصوير المسلسل، وقدمت أسرة العمل ومنتجته «مها سليم» تورتة كبيرة مكتوب عليها «حمد الله على السلامه يا غادة».
أيضًا شهد العمل عدة أزمات أخرى، منها: «إعلان المخرج «محمد جمعه» انسحابه من المسلسل قبل تصويره بأيام، وهو ما عرّض «غادة» لأزمة كبيرة، لكن المنتجة «مها سليم» نجحت في إقناعه بالتراجع عن قراره، وهو ما حدث بالفعل»، ولم يتم حينها الإعلان عن سبب قرار «محمد جمعه» المفاجئ، إلا أن مصدرًا من داخل المسلسل أكد أنه كان منزعجًا من تدخل «غادة» في كل تفاصيل عمله، لكن «مها سليم» تعهدت له بعدم حدوث أي تدخل بعد التصوير.
أيضا من أزمات هذا العمل كان اعتذار «شيرين عبدالوهاب» عن غناء التتر الخاص بالمسلسل، رغم أن المنتجة «مها سليم» عرضت عليها أجرًا ضخمًا، إلا أن اعتذارها دفع «غادة» للاستعانة بـ «بوسي» بدلًا منها.
وبعيدًا عن الأزمات، فقد أنهى هذا العمل الخلاف الذي حدث بين «ماجد المصري» وغادة منذ سنوات، بعودة التعاون بينهما من جديد، بعدما قدما من قبل مسلسل «مع سبق الإصرار».
فإعلان «ماجد المصري» دعمه للمخرج «محمد سامي» في خلافه مع «غادة عبدالرازق»، دفع الأخيرة إلى قطع علاقتها به، إلا أن هذه الخلافات انتهت وقررت غادة الاستعانة بماجد ليشاركها بطولة مسلسلها الجديد.
(5)
«القيصر»: «يوسف الشريف» في صالة الجيم لمده شهرين
في هذا المسلسل قرر «يوسف الشريف» الظهور بـ «لوك جديد» ومختلف تمامًا عما ظهر به خلال الأعوام السابقة، من خلال الظهور بعضلات مفتولة وشعر طويل، ما اضطره إلى التدريب في إحدى صالات «الجيم» لأكثر من 60 يومًا للوصول إلى أقرب شكل لشخصيته في العمل
.
مسلسل «القيصر» شهد بعض الاعتذارات، منها: اعتذار الممثل «مصطفى فهمي» عن عدم المشاركة في البطولة لوجود اختلافات في وجهات النظر بينه وبين الشركة المنتجة، وقد استعانت الشركة بالفنان «خالد زكي» بدلًا منه.
(6)
«الميزان»: استبعاد «روبي» وحلت «غادة» قبلها بيوم واحد
من المسلسلات التي تخوض سباق الدراما الرمضاني بقوة، مسلسل «الميزان» الذي شهد واقعة غريبة قبل بدء تصويره، فرغم استغراق الفنانة «روبي» أربعة أشهر للتحضير لهذا العمل، فقد استبعدتها الشركة المنتجة بشكل مفاجئ، ورشحت «غادة عادل» بدلًا منها قبل يوم واحد من التصوير.
ولم يتم الكشف عن سبب هذا القرار المفاجئ، إلا أن مصادر أكدت نشوب خلافات حادة بين «روبي» والمسؤولين في شركة الإنتاج، بسبب عدم التزامها بمواعيد جلسات العمل والتحضيرات الخاصة بالمسلسل.
مسلسل «الميزان» تدور أحداثه في إطار مثير ومشوق، ويتحدث عن عالم الجريمة والمحاماة، ويشارك «غادة عادل» في البطولة عدد كبير من الفنانين، منهم: «باسل الخياط» و«أحمد فهمي» و«ناهد السباعي» و«شيرين رضا»، وهو من إخراج «أحمد خالد موسى».
(7)
«أفراح القبة» انسحابات بالجمله لـ «وفاء عامر» و«ليلى علوي» والمؤلف الأصلي
يستحق «أفراح القبة» الحصول على لقب مسلسل الأزمات، بعد تعرضه لأكثر من مشكلة كادت توقف تصويره، ومن أبرز هذه الأزمات: «انسحاب النجمة «ليلى علوي» من المشاركة في بطولته، الأمر الذي عطّل التصوير أيامًا عدة، لكن الشركة المنتجة رشحت «صابرين» بدلًا منها.
أيضًا شهد المسلسل أزمة كبيرة، وهي انسحاب المؤلف «محمد أمين راضي» بعد كتابة الحلقات الأولى منه، وذلك بعد نشوب خلافات بينه وبين الشركة المنتجة، الأمر الذي أدخل المخرج «محمد ياسين» في ورطة وأُجبر على وقف التصوير، لكن تمت الاستعانة بالمؤلفة «نشوى الزايد» لإنقاذ الموقف.
وشهد «أفراح القبة» اعتذار الفنانة «وفاء عامر» عن المشاركة في بطولته لعدم اقتناعها بالأجر المعروض عليها.
من أبرز الشائعات التي طاردت «أفراح القبة»، وجود خلافات بين الشركة المنتجة و«رانيا يوسف»، التي تشارك في بطولته لإصرارها على وضع اسمها إلى جانب اسم «منى زكي»، وتصميم «بوسترات» دعائية تظهر فيها بمفردها، إلا أن المخرج «محمد ياسين» علّق على هذه الشائعة، مؤكدًا أن العمل ينتمي إلى نوعية البطولة الجماعية، وما نشر لا يستحق الرد.
(8)
«الخروج» إصابات بالغه لـ «شريف سلامه»
تعرض النجم «شريف سلامه» لاصابه أثناء تصويره مشهد مطارده لاحد المجرمين بالعمل، وكان تصوير خارجي فحدثت عدد من الاصابات خلال الاشتباك بين «شريف» وعدد من المتهمين فى مشهد مطاردة بالسيارة
مسلسل «الخروج»، من بطوله «ظافر العابدين»، و«درة» و«شريف سلامه» و«علا غانم».
(9)
«وعد»: شفايف «مي» وشنطه هدوم هدية لـ«ست الحبايب»
استمر تصوير هذا العمل لما يقرب من 5 شهور، وكانت هناك مشاهد تصوير في تايلاندا، واشترت «مي» لست الحبايب والدتها شنطه هدوم كبيرة
مسلسل «وعد» لم يشهد سوى أزمة واحدة، وهي انسحاب السيناريست «أيمن سلامه» قبل بدء تصوير العمل بأيام، وقد رشحت الشركة المنتجة السيناريست «محمد سليمان عبدالمالك» بدلًا منه.
كما وجهت للعمل اثناء التصوير تهمة السرقه من مسلسل «فاطمه»
وقد أثارت مي حالة من الجدل قبل عرضه، والسبب هو «البوستر» الدعائي الخاص به، والذي ظهرت فيه بشفتين منتفختين وأنف غير مألوف، وقد عرّضت هذه الصورة «مي» لانتقادات عده، واتهامات بإجراء عملية تجميل في وجهها، حيث استغرب البعض هذا «اللوك» الجديد.
(10).
«يوميات زوجه مفروسه» إصابة «داليا البحيري» تربك العاملين وخطة المؤلفه لتجنب ملل المشاهدين
بعد النجاح الكبير الذي حققته «داليا البحيري» في الجزء الاول من مسلسل «يوميات زوجه مفروسه»، ترددت «داليا» في تقديم جزء ثاني من العمل، خوفا من النجاح الكبير الذي حققه الجزء الاول، وظلت «داليا» متردده، وأعلنت لمنتج العمل أكثر من مرة، ترددها في الاقدام على جزء ثاني، لكن المؤلفة «أماني ضرغام» اقنعتها، بأن سيناريو الجزء الثاني سيكون به بعض التعديلات لتجنب ملل الجمهور، وبالفعل أدخلت «ضرغام»، تعديلات على خط المسلسل، باضافه شخصيتين جديدتين، للعمل، الاولى هي دخول الفنانه «ميمي جمال» في الاحداث، «كحماة لداليا» والثاني، إضافه شخصية «مولود» جديد، لإنجى، التي تجسدها «داليا» وزوجها الصحفي «علي» الذى يجسده «خالد سرحان»، وهو الامر الذي جعل «داليا» تطمئن نوعًا ما للدخول في الجزء الثاني، وبسبب تردد «داليا» دخل ابطال العمل تصوير المسلسل متأخرين.
وقبل رمضان بشهرين، الأمر الاخر جاءت إصابه «داليا البحيري»، لتربك حسابات العاملين بالعمل، خوفا من عدم قدرتها على استكمال المسلسل، خاصةً وأن اصابتها في القدم استلزمت جلوسها في المنزل لاكثر من 15 يومًا، لكن «داليا» طمئنت العاملين بضرورة استكمال التصوير، واضطر المخرج «أحمد نور» إلى تكثيف تصوير المشاهد التي لاتكون فيها «داليا»، حتى يتسنى له سرعه الانتهاء من تصوير أغلب الحلقات، والتى جرى تصوير 90 % منها داخل أكاديميه أخبار اليوم.
(11)
«الاسطورة».. انسحاب المؤلف وإصابه «نسرين أمين»
«مسلسلي رقم واحد»، هذا هو الشعار الذي رفعه النجم «محمد رمضان»، منذ اليوم الأول من تصوير مسلسله الجديد «الأسطورة»، فقد شهد بعض الأزمات، منها انسحاب المؤلف «هشام هلال» بسبب الاختلاف في وجهات النظر حول المعالجة الدرامية للمسلسل بينه وبين «رمضان»، إلا أن المخرج «محمد سامي» نجح في حل هذه الأزمة من خلال الاستعانة بالمؤلف «محمد عبدالمعطي» ليكون بديلًا له.
«نسرين أمين» التي تشارك في بطولة هذا العمل تعرضت أيضًا لإصابة في رأسها خلال تصويرها أحد المشاهد، وقد منحها «سامي» إجازة يومين حتى تتعافى تمامًا.
ومن الكواليس الطريفه للعمل تصوير عدد من المشاهد الخارجية للعمل في منطقة «الدقي»، الأمر الذي أخر التصوير لاكثر من ساعتين، بسبب تجمهر أهالى المنطقة حول النجم «محمد رمضان» لإلتقاط عدد من الصور «السيلفي» معه، وأصر «رمضان» على التصوير مع الجميع حتى لا يغضب أحد من جمهوره، كما أحضر أبنه «علي» في الايام الاخيرة من التصوير، بعد إصراره على مشاهدة ابيه في التصوير داخب البلاتوه.
وأمام ساعات التصوير الطويلة بداخل الاستوديو، قرر النجم «محمد رمضان» وفريق عمل مسلسله الجديد «الأسطورة» أن يروّحوا عن أنفسهم، ويحصلوا على راحة قصيرة من ضغط العمل بالرقص.
وفاجأ فريق عمل «الأسطورة» بطله «محمد رمضان» بعمل أغنية خصيصا للمسلسل، ما جعل «رمضان» يقوم بالرقص على أنغامها بالسيف، ومعه مخرج المسلسل «محمد سامي».
ونشر «محمد رمضان» عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فيديو له أثناء رقصه مع فريق عمل «الأسطورة» على أغنية المهرجانات التي تلقاها هدية منهم، وكتب معها: «خمسة فرفشة علشان ضغط الشغل لأحلى فريق عمل في الدنيا، عمال المسلسل عملوا أغنية هدية للمسلسل».
أيضا من الاحداث السعيده في «الاسطورة» احتفال صناعيه بعيد ميلاد المنتج الفني للمسلسل «أحمد فاروق»، وذلك بحضور «محمد رمضان»، والمخرج «محمد سامي».
(12)
«المغني» انسحاب المؤلف «وليد يوسف» و«مايا دياب»
قرر النجم «محمد منير» العودة إلى الدراما، بعد غياب استمر لأكثر من 15 عامًا، من خلال مسلسل «المغني»، الذي يقدم فيه قصة حياته، ويتضمن هذا العمل العديد من الأغاني التي أكد أنها ستكون بمثابة مفاجأة لجمهوره.
ورغم الميزانية الضخمة التي تم تخصيصها لهذا العمل، والاستعانة بالمخرج «شريف صبري» ليتولى مسؤولية الإخراج، لم يسلم هذا العمل من الأزمات، وأبرزها تسريب بعض الحلقات، مما أثار غضب «منير» ودفعه لإجراء بعض التعديلات على السيناريو.
مسلسل «المغني» شهد بعض الأزمات الأخرى، منها انسحاب المؤلف «وليد يوسف» قبل التصوير بأيام، لعدم اتفاقه مع «منير» على معالجة درامية واحده، لكن الشركة المنتجة رشحت بدلًا منه مؤلفين وهما «أحمد محيي» و«محمد محمدي»، وشهد المسلسل أيضًا اعتذار النجمة «مايا دياب» عن المشاركة في البطولة، لانشغالها ببعض الارتباطات الفنية الأخرى.
ووجه «منير» لابطال العمل دعوة إلى حضور حفلته التي اقامها في استاد القاهرة، كما أقام مع أسرة العمل بواجب ضيافه كبير عندما صور مشاهد من المسلسل في بلدته باسوان وعرفهم على قريته التي نشأ فيها واهله
(13)
في «هي ودافيش»: صراع «الأفيش» كان أزمه مكبوته بين «ليلى» و«الصاوي»
أزمه الأفيش وترتيب الاسماء على التيترات، كانت ابرز الازمات التي دارت في ذهن النجمين «ليلى علوي» و«خالد الصاوي»، فالأولى بحسابات التاريخ هي الاكثر نجوميه من «خالد»، بينما خالد بحسابات السنوات الاخيرة أصبح بطل لمسلسلات تحقق إعلانات ضخمه، وانتهى الامر بين الطرفين إلى اتباع سياسه «لا ضرر ولا ضرارا»، في الافيش والتيتر، وكاد أن يتوقف المسلسل نهائيا عن التصوير بسبب بعد العقبات الانتاجيه، لكنها حلت عن طريق منتجه «ممدوح شاهين»
(14)
«شهادة ميلاد».. أحزان «إنجى المقدم» ومشهد الدماء لـ«طارق لطفي» من الكواليس الحزينة
بعد نجاحه في تجربة البطولة المطلقة العام الماضي من خلال مسلسل «بعد البداية»، يخوض النجم «طارق لطفي» المنافسة هذا العام بمسلسل جديد بعنوان «شهادة ميلاد»، ويلعب فيه دور ضابط شرطة يقود العمليات الخاصة، ويتعاون فيه مع المؤلف «عمرو سمير عاطف» والمخرج «أحمد مدحت»، ويشاركه البطولة «إنجي المقدم» و«دارين حمزه».
ويؤكد «طارق» أن العمل مليء بالمفاجآت، ويعتمد على جذب الجمهور بعنصر التشويق والغموض منذ الحلقة الأولى.
وصلت ميزانية العمل إلى 30 مليون جنية، وتم التصوير في عدة أماكن منها: بيروت وقد شهدت كواليس العمل العديد من المفاجأت في هذا العمل الملئ بالمطاردات، حيث تمت اصابة «طارق لطفي» في احدى المشاهد.
وغطى لون الدم قميصه بالكامل، مما دفع مخرج العمل «أحمد مدحت» إلى أن يقبل رأسه
المشهد تم تصويره بلبنان، حيث كان يقوم «لطفي» بالهرب ممن يطاردوه، بعد محاولة تعذيبه، وأكد «طارق لطفي» أن المشهد كان صعبًا جدًا على مستوى التمثيل، وعلى مستوى المطاردات والأكشن، مما أدى إلى انهاكه جسديًا، وبعدما أنهى المشهد قام المخرج «أحمد مدحت» بتقبيل رأسه نظرًا لما تعرض له أثناء التصوير.
ومن الكواليس الحزينه هي وفاة حماة الفنانه «إنجى المقدم» واضطر المخرج إلى تأجيل تصوير العمل لحين انتهاء فترة الحداد
أيضا قام «طارق» بانقاص وزنه لاكثر من 17 كيلو لتتناسب مع مرحله إصابته بالسرطان داخل احداث العمل.
(15)
«يونس ولد فضه».. تدخلات «عمرو سعد» تغضب المؤلف
أما النجم «عمرو سعد» فيخوض سباق الدراما من خلال مسلسل «ولد فضه»، الذي يتعاون فيه مع «سوسن بدر»، و«هبه مجدي»، و«ريهام حجاج»، و«إنعام سالوسه»، و«أميرة العايدي».
المسلسل الذي تم تصوير الكثير من مشاهده في الصعيد، لم يسلم من الأزمات، والسبب تدخل «عمرو سعد» الدائم في تفاصيل السيناريو، الأمر الذي أثار غضب المؤلف «عبدالرحيم كمال»، خصوصًا أنه هدد بالانسحاب من العمل لأكثر من مرة، إلا أن المخرج «أحمد شفيق» نجح في إنهاء هذه الأزمة، وأكد له أن «عمرو» لن يتدخل في تفاصيل عمله مرة أخرى.
ومن الكواليس الحزينه في هذا العمل وفاة والده الفنانه «هبه مجدي» وقيام ابطال العمل بتقديم «واجب العزاء» لـ «هبه» في منزلها
(16)
«الطبال»: أزمه تجبر المنتجه على الاستدانه!
شهد هذا العمل أزمات إنتاجيه كادت أن تطيح به من السباق، بسبب تأخر المستحقات الماليه لدى العاملين به، فضلًا عن تأخر ساعات التصوير، الامر الذي جعل منتجته «دينا كريم» تتصرف في أموال من أحد اصدقائها رجال الاعمال لاستكمال العمل ولكي يلحق بالعرض.
كما شهد الكواليس تدرب «روجينا» على الرقصات بشكل مكثف على يدى أحدى مصممات الاستعراضات التي كانت ملازمه لروجينا، وحولتها إلى راقصه درجه اولى.
كما حاول نجم وبطل العمل إلى الترويح عن ابطال المسلسل أمام ساعات التصوير الكبيرة، حيث كان يغنى لهم عدد من الاغنيات على «قرع الطبله» التي كانت ملازمه له طوال أحداث العمل.
(17)
«مأمون وشركاه»: نظام «ميري» فى البلاتوه.. وانسحاب «ميرفت أمين»
شهدت كواليس مسلسل «الزعيم» عادل إمام، حاله من المرح، وتميزت بتطبيق نظام ميري، على الابطال أولها التنبيه من «الزعيم» على جميع الابطال بعدم الادلاء بتصريحات حول موضوع العمل، الأمر الأخر الحضور قبل التصوير بنصف ساعه على الاقل وإلا سيكون الخصم جزاء المتاخرين، الأمر الثالت كان ترشيح الفنانة ميرفت أمين للبطولة أمام الزعيم فى البدايه، ولكنها اعتذرت لثلاثه أسباب: الاول انشغالها مع «محمود عبد العزيز»، بتصوير مسلسل «رأس الغول»، والثاني عدم اقتناعها بتأثير دورها في العمل، أما الأمر الثالث هو عدم التقدير المالي من قبل المنتج فاعتذرت، فحلت محلها النجمه «لبلبه» التي رحبت على الفور بالمشاركه في العمل.
وعلمت «أهل مصر» أن «الزعيم» هو من اختار جميع أبطال المسلسل دون مناقشه مع مخرج العمل رامى إمام، كما تم تعديل سيناريو المسلسل لاكثر من 20 مره، سواء فيما يتعلق بدور الزعيم أو بعض الجمل الحواريه والمواقف الكوميديه في الاحداث، حيث أضاف «الزعيم» عدد كبير من الافيهات في العمل، وتقبل «معاطلا» التدخلات بصدر رحب، في السهرات التي كانت تجمعهما سويا.
كما شهدت أحداث العمل خناقه كبيرة بين مجاميع التصوير في احدى المشاهد، الأمر الذي أدى إلى وقف تصوير العمل في هذا اليوم.
(18 )
«كلمه سر»: «وسوسه» «لطيفه» تتعب المخرج والمؤلف
كانت المفاجأة في هذا العمل هي بطلته «لطيفه» التي تقف للمرة الاولى أمام كاميرات الفيديو، ووالتي لم تكن موافقة على دورها في البداية، وكذلك المعالجه الدراميه للعمل الذي كتبه «أحمد عبدالفتاح» إذا طلبت تعديلات جمه، وإدخال عدد من الاغنيات، وكان لها دور مع المخرج فى ترشيح عدد من الابطال أبرزهم «هشام سليم»
في كواليس العمل لم تكن «لطيفه» راضيةً عن عدد من مشاهدها، الأمر الذي أرهق المخرج في إعادة تصوير عدد كبير من مشاهدها.
كما شهد العمل اعتذار الفنانة «ليلى طاهر» عن العمل لعدم محوريه دورها، كما أصيب الفنان «هشام سليم» أثناء تصوير العمل في رقبته واضطر إلى تركيب «رقبه طبيه».
كانت كواليس العمل أيضا بها بعد الازمات الانتاجية والاختلافات بين «سماح أنور» المنتج المنفذ، والمخرج بسبب تدخلات «سماح» الفنية في بعض اللقطات، الأمر الذي دفع المخرج بالتهديد بعدم استكمال التصوير طالما استمرت تدخلات «سماح»،
ومن الكواليس السعيدة الاحتفال بعيد ميلاد النجمه «لطيفه» داخل بلاتوه التصوير وبعدها الاحتفال بعيد ميلاد النجم «هشام سليم» بتورته كبيرة حملت اسمهما.
(19)
«هبه رجل الغراب»: إنسحاب «ميس حمدان» يفتح الطريق لـ «ناهد السباعي»
شهدت أحداث هذا الجزء من المسلسل فترة من الريبه في إمكانيه خروج العمل للنور، بعد إعتذار بطلته «إيمي سمير غانم» عن تقديم الجزء الثالث، بسبب اختلافات في الاجر، ويبدو أن لعنه الانسحابات جرت على بطلته الأخرى «انجى المقدم»، رغم أن دورها كان سيكون أكبر ومحورى في الجزء الجديد من العمل، الأمر الذي هدد بعدم خروج العمل للنور.
ومن هنا كانت بداية التفكير في بديله لإيمي، وكان التفكير في ترشيح الفنانة «ميس حمدان»، لكنها اعتذرت بسبب انشغالها بتصوير مسلسل «أمير الليل» ما بين مصر ولبنان، فكانت المفاجاة في ترشيح الفنانة «ناهد السباعي»، التي ظلت متردده في قبول العمل، خوفا من الحضور الطاغى لإيمي في الجزئيت السابقين، وبعد فترة من التفكير، تمت الموافقه من قبلها على خوض المغامرة، وكان فى ذهنها نجاح «إيمي».
(20)
«ليالي الحلمية» رحيل «ممدوح عبد العليم» دفع مؤلفاه إلى إلغاء العمل برمته
شهدت كواليس الجزء السادس من هذا العمل مداولات عديدة عند بدايه تفكير المؤلفان، «أيمن بهجت قمر» و«عمرو محمود ياسين» في الشرع في العمل، وأول من فاتحه المؤلف «أيمن بهجت قمر» كان الفنان «شريف منير»، والذي رحب بتقديم جزء سادس، رغم أن شريف ليس في هذا الجزء، حيث انتهى دوره في الاجزاء السابقه، لكن نظر لعلاقه الصداقه القويه بينهما ومعرفه «أيمن».
وبدأت اتصالات المؤلف مع الابطال الرئيسين للعمل، والذي وجد ردود ايجابيه منهم، لكن واجه رفض من البعض الاخر ولعل أبرزهم «صلاح السعدني»، و«يحيى الفخراني»، و«فردوس عبد الحميد»، و«لوسي» التي اعتذرت بعد ان وافقت لتهميش دورها في العمل، وكانت المفاجاة الحزينه هي رحيل الفنان الكبير «ممدوح عبد العليم» أو «علي البدري»، وكان التفكير في الاعتذار عن تقديم العمل برمته، لأن الفنان الراحل ممدوح عبد العليم كان له خط كبير وضلع مهم في أحداث المسلسل، وبعد رحيل «ممدوح» بفترة تراجع المؤلفين عن فكرة إلغاء العمل، وتم اجراء تعديلات على السيناريو تواكب رحيل «علي البدري» في أحداث الجزء السادس كمخرج درامى للعمل.
كما شهدت كواليس العمل أزمات انتاجيه حادة من قبل منتجه «محمود شميس»، الأمر الذي أخر تصوير وتسويق العمل للقنوات الفضائية، فضلًا عن حاله من التذمر لدى أبطال العمل لتأخر مستحقاتهم الماليه.
(21)
«ونوس».. رعب الرقابه من «شيطان» يحيى الفخراني
«ونوس» سبب رعب للرقابه، ورغم أنه تمت إجازته من جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، إلا أن بعض الرقباء في الجهاز كان لديهم تخوفات من شخصية «الشيطان» التى تضمنها العمل، وكيفية تقديمها، وتناولها، طبقًا لأحداث المسلسل، ولم يمنحوا المؤلف «عبد الرحيم كمال» التصاريح إلا بعد إطلاعهم على نهاية المسلسل.
وأجاز جهاز الرقابة على المصنفات الفنية سيناريو حلقات المسلسل، دون حذف أي مشهد، بعد إطلاع اللجنة الفنية على الحلقات الأخيرة، حيث خاطبت الرقابة برئاسة الدكتور «خالد عبد الجليل»، المؤلف «عبد الرحيم كمال» لإرسال نهاية المسلسل، وبعد الاطلاع عليها وافقت اللجنة على تصوير السيناريو دون حذف.
دائما كواليس أعمال الفنان «يحيى الفخراني» تتميز بالهدوء والسلاسه، ويتميز النجم الكبير بالتواضع الشديد مع العاملون في البلاتوه، وكان يحرص على الغداء مع كافه العاملين في فترة راحه العمل، أيضًا كان «الفخراني» يحضر قبل تصوير المسلسل بنصف ساعة ليراجع تفاصيل شخصيته.
لم يبخل «الفخراني» عن توجيه نصائح للشباب المشارك معه في العمل، كانت على هامش فترات الراحه تدور حوارت سياسيه بين «الفخراني»، والفنان «نبيل الحلفاوي» فى غرفه الأول.
من الوجوة المشاركه في العمل المغني «محمد كيلاني» والذي أقام لفترة في منزل «الفخراني»، فكان يذهب لمنزله ليتدرب على المشاهد التي يقدمها في المسلسل، سواء التي يقدمها أمامه أو بمفرده، وساعده «الفخراني» بشكل كبير، وكان يشرح له الهدف والمقصود من كل عنصر داخل المشاهد.
أيضا «هالة صدقي» التي اعتذرت عن ثلاثه مسلسلات في رمضان من أجل «ونوس»، ولم يكن ذلك بأوامر من «الفخراني» بقدر ما كان بسبب حب «هالة» لشخصيتها في المسلسل.