كشف المهندس محمد عزام الرئيس التنفيذي لشعبة الاقتصاد الرقمي وعضو مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية أن هناك عدة مشكلات تواجه فرض الضرائب على منظومة إعلانات المواقع الإليكرتونية أولها الحصر الضريبي لأن جزء كبير من تلك المواقع غير منظور لتشكيلها مستويات وأبعاد عديدة فضلا عن أزمة سيادة الدولة لأن العرف التشريعى في أغلب دول العالم ينص على خضوع معاملات الكيانات الأجنبية على لمعدلات الضريبة المفروضة على التعاملات داخل الدولة لذلك تحاول الشركات تجنب ذلك عن طريق التواجد على الإنترنت.
اقرأ أيضًا.. البرلمان يقر فرض ضرائب على جوجل وفيس بوك
وأشار عزام لـ"أهل مصر"، إلى عدم توافر عدالة ضريبية بسبب اختلاف مستويات الضرائب بين دول العالم حيث اختلت تحقيق مساواة فى جمع الضرائب على أساس تكنولوجى مع تطور الجانب المعلوماتى وتقدم الاتصالات التقنية حيث يمكن للشركات والمؤسسات الكبرى نقل أعمالها لمناطق أقل ضرائب بينما يبقى الأشخاص العاديون غير قادر على ذلك ممايتسبب فى فارق المكاسب الكبير فضلا عن عدم استفادة الدولة.
وأضاف عزام أن صعوبة إثبات التعاملات والعقود على الإنترنت تعد رابع مشكلة تواجه العلاقة بين المواقع الإلكترونية والضرائب لأن معظم القوانين والاتفاقيات تشمل أحكام تشترط أن يتم إثبات المعاملات التجارية كتابياً مما يعني بطلان صحة العقود في عدم توافر كتابته وتوثيقه وإلغاء أحكامه موضحا في الوقت ذاته مشكلة الازدواج الضريبي والتي تعاني منها كثير من الدول فى جمع الضرائب من شركات التطبيقات التقنية على الإنترنت بسبب عدم وجود كيان مادى لها نظراً لأن أغلب الدول تقوم تشريعاتها المالية بوجوب الحاجة إلى ممثلين حقيقيين لإجراء تعاملاتهم .