كشف نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في برلمان العراق، عن تحالف القوى العراقية، محمد نوري العبد ربه، اليوم الاثنين 11 يونيو الجاري، عن استضافة رئيس الحكومة، حيدر العبادي، ووزير الداخلية، في جلسة استثنائية يعقدها للنواب غدا الثلاثاء، على خلفية إحراق أصوات الناخبين.
وأوضح العبد ربه، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، قائلا: "من المقرر، أن يعقد البرلمان، يوم غد، جلسة استثنائية يستضيف فيها رئيس الحكومة، العبادي، ووزير الداخلية، قاسم الأعرجي، حول الحريق الذي طال مخزن تابع لمفوضية الانتخابات، وطرح ما هي القرارات التي ستتخذ بحق أعضاء المفوضية ورئيسها والجهة الأمنية المسؤولة عن حماية المخزن".
وأضاف العبد ربه مبينا، أن أعضاء ورئيس المفوضية المستقلة العليا للانتخابات، ليس لهم الآن، أي صفة قانونية، كي يتم استضافتهم في الجلسة الاستثنائية التي سيعقدها البرلمان عند اكتمال النصاب القانوني، ولذلك سيتم الاكتفاء برئيس الحكومة، ووزير الداخلية.
وأكمل العبد ربه، بقوله "نحن لدينا قناعة 100%، أن الحريق متعمد، وقد يكون من جهات معينة متضررة من عمليات العد والفرز، أو من جهات قد تكون تريد أن تخلط الأوراق بهذا الوقت".
ويحمل العبد ربه، مفوضية الانتخابات، بالدرجة الأولى مسؤولية التقصير ما أدى لاندلاع الحريق الذي طال مخزن الأصوات في جانب الرصافة، يوم أمس الأحد، 10 يونيو، كونها المسؤولة عن الصناديق والتعاقد وإيجار المخازن.
واختتم نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، عن تحالف القوى الوطنية، بقوله "كما تتحمل الجهة الأمنية، المسؤولة عن حماية هذا المكان سواء كانت الداخلية أو (FBS)، لأنه لو كانت هناك إرادة حقيقة للحفاظ على هذه الصناديق أو المواد، لحافظوا عليها، لكن بالرغم من وجود تشنجات في العملية السياسي، حصل الحريق وأكرر تتحمل المفوضية، مسؤوليته بالدرجة الأكبر".
وكان نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، محمد الربيعي، أكد في تصريح لـ "سبوتنيك"، أمس الأحد، 10 يونيو، أن حريقا التهم مخزنا عملاقا لصناديق الاقتراع التابعة لمفوضية الانتخابات في جانب الرصافة من العاصمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
