كيف تتجنب عمليات النصب الالكتروني من عروض كأس العالم ؟

صورة أرشيفية

يستعد جمهور كرة القدم بمختلف دول العالم لاستقبال مونديال روسيا 2018 والذي أهم حدث كروي للعبة الشعبية الأولى خلال العام الجاري في الوقت الذي يتجه محتالين الإنترنت وجماعات الهاكرز لممارسة أنشطتهم المعتادة مثل بيع التذاكر بالسوق السوداء وسرقة المحافظ الإلكترونية وغيرها.

فهؤلاء المحتالين يحاولوا إنتهاز الفرص لاستخدام أي موقع غير رسمي جهة بهدف إحداث فجوة بحساب العميل دون الحصول على أي تذكرة لعرضها خاصة مع اتباع الفيفا لنظام تخصيص بطاقات المباريات لإظهار الهوية عند مدخل الاستاد، وإذا لم تتطابق مع التفاصيل الموجودة على التذكرة، فلن يسمح لك بدخول الاستاد.

فاتحاد الكرة الدولي حذر من الوقوع في فخ البريد غير المرغوب فيه عن اليانصيب والهدايا حيث يقدم جماعات الهاكرز أنفسهم كواحد من الرعاة العديدين لكأس العالم، ويتيحون رحلات مجانية أو ألعاب فيديو كطعم وقد تكون بعض رسائل البريد الإلكتروني هدايا حقيقية ولكن الغالبية العظمى منها تكون عبارة عن رسائل وهمية بهدف النصب للحصول على البيانات الشخصية في مقابل الحصول على فرصة الفوز برحلة أو قميص لاعب وغيرها.

حيث يحاول بعض المحتالين استخراج تسجيلات الدخول وكلمات المرور إلى حسابات الألعاب الأصلية بعد وعدهم للعملاء بإهدائهم نسخة مجانية من FIFA 2018 إذا ما قاموا بتسجيل الدخول على الرابط وإدخال بياناتهم كاملة.

لذلك يستوجب على المشجعين مشاهدة البث فقط على مواقع شركاء فيفا FIFA الرسمية واتخاذ بعض التدابير الأمنية و بتثبيت حل لمكافحة الفيروسات ومكافحة خدع الانترنت والويب خاصة أن بعض خدمات بث المباريات غير رسمية ومهمتها إصابة المستخدمين.

كما حذر خبراء أمن المعلومات من إشكالية حجز أماكن الإقامة والرحلات الجوية فقط على المواقع والتي تكون أغلبها فخ لاصطياد بيانات العملاء والحصول على معلوماتهم لذلك يجب عدم إسخدام خدمات المواقع المشكوك فيها التي تقدم أماكن إقامة أو تذاكر طائرة رخيصة إلا بعد التأكد من أنه الموقع الفعلي وليس نسخة خادعة تستهدف سرقة البيانات.

ففي الفترة التي تسبق انطلاق البطولة تتدفق رسائل البريد الإلكتروني بعروض خاصة لفريق ما للترويج لنوعية معينة من البضائع المرتبطة بكأس العالم لبيع تلك البضائع بأسعار مضخمة لذلك يجب الامتناع عن الحصول على السلع من الرسائل غير المرغوب فيها.

كما يستلزم استخدام VPN للاتصال بالإنترنت في روسيا لأنه بعد محاولة الحكومة منع شركة تيليجرام، ستكون العديد من المواقع الشهيرة هناك إما غير متوفرة أو غير مستقرة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مدبولى يدعو رجال الصناعة إلى تعميق الصناعة في مصر.. ويؤكد: "شاغل الحكومة الأول"