اعلان

3 مرشحين لحقيبة الصحة في حكومة مدبولي

توقع رئيس المركز المصري للحق في الدواء الدكتور محمود فؤاد ترك، ترشيح 3 أسماء لحمل حقيبة وزارة الصحة، وهم دكتور شريف عمر، الدكتور محمد سلطان، الدكتورة هالة زايد وهي أقرب الأسماء لحمل الوزارة.

وتعد وزارة الصحة من أخطر الوزارات لأنها تتعلق بالأمن القومي المصري وصحة المصريين، والتي أهدرها إلى حد كبير وزير الصحة القائم الدكتور أحمد عماد راضي، بسبب الإهمال وغياب الرؤية ولقد تمنى الكثيرين أن يقال الوزير الحالي بطلب مباشر من أحد البرلمانيين لأنه فشل بشكل كبير فى إدارة الوزارة، هذا بالإضافة إلى المشاكل التي تفجرت خلال فترة توليه من نقص في الأدوية وعلاقات مضربة بالأطباء والصيادلة، فقط مشروع التأمين الصحي الذي يتغنى به الوزير أنه أخرجه للنور بالرغم أن المشروع عمل عليه الكثيرون، وفي التقرير التالي نقدم نبذة عن شخصيات المرشحين لحمل حقيبة الصحة فى حالة تغيير الوزير.

الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية الحالي، من مواليد أكتوبر عام 1970 بمحافظة البحيرة، وقد حصل على عدة مؤهلات علمية، منها بكالوريوس الطب والجراحة بجامعة القاهرة عام 1994 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وماجستير فى جراحة العظام من جامعة القاهرة دفعة 1999 بتقدير جيد جدًا، ودبلومة الدراسات العليا فى إدارة المستشفيات جامعة عين شمس 2001، ودبلومة الجودة الشاملة فى مجال الرعاية الصحية بالجامعة الأمريكية فى القاهرة 2002، ودبلوم برنامج إعداد القيادات الحكومية وزارة التنمية الإدارية 2010، ودبلوم التنمية المؤسسية من جامعة كوينز لاند بأستراليا 2013.

وشغل الدكتور، محمد علي سلطان، عدة وظائف قيادية سابقة منها نائب مدير معهد ناصر للبحوث والعلاج ومدير مركز الأورام ما بين عامى 2001 - 2006، ومدير عام الطوارئ بوزارة الصحة 2006 - 2007، ورئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة عام 2007 - 2010، ثم نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية حتى فبراير 2011، ثم رئيسًا لهيئة الإسعاف المصرية 2011 - 2013، ورئيسًا لأمانة المراكز الطبية المتخصصة 2013 - 2014.

كما شارك بعضوية عدة لجان، منها لجنة لاتخاذ الإجراءات التنفيذية لخطة التغطية الطبية لدورة الألعاب الرياضية العربية مصر، ولجنة وضع خطة التأمين الطبى لفعاليات بطولة مونديال كرة القدم للشباب 2009، ولجنة الإعداد لبعثة الحج للعام الهجرى 1429 هـ، ولجنة اعتماد المواصفات الخاصة بحقيبة الإسعاف، ثم عضو مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية وعضو لجنة إدارة أزمة وباء الإنفلونزا.

وعمل عام 2010 بوظيفة نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية، وعام 2011 لتسيير أعمال وظيفة رئيس هيئة الإسعاف المصرية، وشارك في وضع الخطة المستقبلية لضم مرافق الإسعاف، وصياغة مرسوم قانون بدمج مراكز ووحدات الإسعاف الطبي بالمحافظات مع خدمات هيئة الإسعاف المصرية.

الشخصية الأخرى المرشحة لتولى الوزارة الدكتور شريف عمر أو طبيب الفقراء، وهو أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب جامعة القاهرة، ومؤسس مركز فاقوس لعلاج الأورام بمحافظة الشرقية، والعميد الأسبق لمعهد الأورام الشخصية الأقرب والمهدد الأقوى لخالد مجاهد لتولى حقيبة الصحة دكتورة هالة زايد

الشخصية الثالثة وهي الأقرب لتولى الوزارة الدكتورة هالة زايد وذلك بعد تداول بعض المعلومات المؤكدة أن رئيس الوزراء الجديد مصطفى مدبولي عرض عليها المنصب، ولقد قبلت به ولكن ما زالت تؤدي عملها فى أكاديمية 57357، فقد كانت رئيس قسم الصحة العامة بكلية طب جامعة القاهرة ومستشارة للبنك الدولى لمدة 15عامًا وكانت الدكتورة هالة زايد قد تولت ملف المتابعات بوزارة الصحة المنوط به متابعة تنفيذ المشروعات بوزارة الصحة منذ عهد الدكتور عادل عدوي وزير الصحة السابق، واستمرت في بداية عهد القائم بأعمال وزير الصحة الدكتورأحمد عماد، ولكن شجار دار بينها وبين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد مجاهد في أحد الاجتماعات الوزارية أدي لنقلها بأحد القطاعات المهمشة بالوزارة فقدمت العام الماضي طلب اجازه لتتفرغ لادارة اكاديمية 57357 .

ويذكر أن الدكتوره هالة زايد من القيادات النشطه بوزارة الصحة فكانت تتابع تنفيذ كافة المشروعات المقرر افتتاحها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة المشروعات الخاصة بانهاء تطوير وانشاء المستشفيات. ويذكر أيضا أن الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة كان خريجا لكلية الطب عام 2009 وأسلتم تكليفه بوحدة القصاصين وتم نقل انتدابه للعمل بفاكسيرا ثم تم نقله إلى معهد الكبد ثم تولى مهام عمله متحدثا رسميا لوزارة الصحة، قام خلال العامين الماضيين باختلاق الأزمات مع الصحفيين مندوبي الوزارة بحجب المعلومات وتفضيل بعضهم عن البعض عاملا بمبدأ فرق تسد. وكان قد طرح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الجديد، تولي الدكتورة هالة زايد، رئيس أكاديمية 57357 للعلوم الصحية، منصب وزير الصحة في التشكيل الحكومي الجديد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً