كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" عن إجراءات قطر لتوسيع جيشها من الاستشاريين والموظفين القانونيين في الولايات المتحدة، حيث أضافت مايكل موكاسي، النائب العام السابق للرئيس جورج دبليو بوش، إلى قامتها الطويلة من المتعاقدين.
وأظهرت الوثائق الصادرة عن قانون تسجيل الوكلاء الأجانب في الحكومة الأمريكية مؤخرًا، أن الدوحة استأجرت "موكاسي"، للمساعدة في مواجهة الرباعي العربي (مصر، السعودية، الإمارات، والبحرين) التي قطعت علاقاتها مع الدوحة منذ الخامس من يونيو عام 2017.
تضمنت الاتفاقية السرية ، التي تم الكشف عن محتواها العام الماضي ، التزاما من قطر بوقف الدعم لجماعة الإخوان المسلمين وإنهاء دعم "وسائل الإعلام العدائية".
بعد عام واحد ، ومع عدم وجود أي تسوية في الأفق ، شرعت قطر في استراتيجية مكلفة للبحث عن مساعدة خارجية في الاستجابة للأزمة ولإعادة صياغة صورتها.
والسيد موكاسي هو ثاني وزير دفاع أمريكي سابق يتبع جون أشكروفت ، الذي وظفته الدوحة خلال العام الماضي. ووفقاً لوثائق Fara ، فإن "موكاسي"، الذي شغل المنصب بين عامي 2007 و 2009 ، يتهم الدوحة بمبلغ 1600 دولار في الساعة مقابل خدماته، وتعيين السيد موكاسي هو جزء من عقد مع شركة ديبيفويس وبلمبتون للمحاماة.
تأتي التعيينات الجديدة من قبل قطر في الوقت الذي استقال فيه مستشاران أمريكيان آخران يعملان مع الدوحة فجأة الأسبوع الماضي ، أحدهما أثارته صور الأمير القطري ورجل الدين المثير للجدل يوسف القرضاوي ، الذي لديه سجل طويل في التحريض على العنف.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأسبوع الماضي أن مورت كلاين وجوي اللحام قطعا علاقاتهما مع قطر، كذلك ، ترك نيك موزين ، المستشار السابق للسيناتور تيد كروز ، دوره الاستشاري في قطر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
