أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية اليوم الأربعاء أنه تم حتى أمس الأول سحب 5019 كراسة شروط لحجز وحدات المرحلة الثانية بمشروع "سكن مصر".
وتتضمن الكراسات التى تم سحبها 2338 كراسة بمدينة القاهرة الجديدة، و1210 كراسات بمدينة 6 أكتوبر، و815 كراسة بمدينة العبور، و330 كراسة بمدينة دمياط الجديدة، و209 كراسات بمدينة بدر، و72 كراسة بمدينة المنيا الجديدة، و35 كراسة بمدينة ناصر "غرب أسيوط"، و10 كراسات بمدينة غرب قنا.
ومن المقرر أن يبدأ الحجز ودفع المقدمات اعتباراً من يوم الثلاثاء 24 يوليو المقبل وحتى 16 أغسطس وتتضمن الوحدات نحو 20 ألف وحدة سكنية بمشروع "سكن مصر" في 8 مدن جديدة هي القاهرة الجديدة – 6 أكتوبر – بدر – العبور – دمياط الجديدة – المنيا الجديدة – ناصر "غرب أسيوط" – غرب قنا.
وتعتبر الوحدات المطروحة امتداداً للمرحلة الأولى من مشروع سكن مصر التي تم طرحها بواقع 40 ألف وحدة سكنية بنفس المساحات 115 متر في 6 مدن جديدة هي القاهرة الجديدة و6 أكتوبر وبدر والعبور ودمياط الجديدة والمنيا الجديدة طرحتها الوزارة للحجز في 24 يوليو من العام الماضي وبدأ الحجز فيها في 15 أغسطس الماضي.
ورصدت "أهل مصر" في مقارنة بين المرحلتين الأولى والثانية ضعف الإقبال، الذي يواجه المرحلة الثانية من المشروع، على الرغم من وجود عدد كبير من الخاسرين في المرحلة الأولى منه في بعض المدن وفقاً لما أعلنته وزارة الإسكان عن حجوزات المشروع بالمرحلتين الأولي والثانية.
ويرى المهندس هشام السعيد الخبير العقاري، أن المرحلة الثانية من المشروع تواجه حالة من ضعف الإقبال على المشروع من المواطنين بسبب عوامل متعددة أثرت في إقبال الناس على الحجز على الرغم من وجود خاسرين في المرحلة الأولي.
وأوضح أن وصول الحاجزين في المرحلة الثانية إلى نحو 5019 حاجز، قاموا بسحب كراسات الشروط حتى الآن بعد مرور 10 أيام على طرحها، يعتبر تأكيداً على نفور الناس بعيداً عن المشروع معتبراً أن المرحلة الأولي كانت وصلت إلى نحو 66 ألف حاجز بعد أيام من طرح الكراسات بفروع بنك التعمير والإسكان.
وكشف أن المرحلة الأولى وصلت إلى نحو 69826 مواطن قاموا بسداد مقدمات الحجز منهم 39524 بمدينة القاهرة الجديدة و16631 بمدينة دمياط الجديدة و10021 بمدينة 6 أكتوبر و2879 بمدينة العبور و685 بمدينة بدر و86 بمدينة المنيا الجديدة.
وقال أن سوء الخدمات في المشروع يعتبر السبب الأول وراء نفور الجميع من الحجز به، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المرحلة الثانية بشكل كبير لافتاً إلى أنه لا يعتبر كمبوند لأنه ليس به سور ويتضمن تشطيبات عادية للواجهات، ولا يتضمن أسانسيرات وكذلك تعتبر التشطيبات الداخلية أقل من تشطيبات مشروع دار مصر وغيرها من التجهيزات السيئة للغاية التي يشهدها المشروع.
وأضاف أن الوزارة طرحت المرحلة الأولى من المشروع سعر أعلي من سعر المتر بمشروع دار مصر المرحلة الثانية، بالإضافة إلى
أن الوزارة لم تراعي الخصوصية في المشروع، خاصة للأدوار الأرضية وكذلك في الخدمات التي تقدمها لسكان المشروع معتبراً أن صافي مساحة الوحدة يعتبر 90 متر هي نفس مساحة وحدات الإسكان الإجتماعي.
وأضاف أن المرحلة الثانية طرحت بأسعار تتراوح بين 3340 جنيه و6650 جنيه للمتر، وهو ما اعتبره الحاجزين ارتفاع غير مبرر في الأسعار.
وأشار إلى أن الحاجزون عبروا مراراً وتكراراً عن استيائهم من المشروع ولكن بلا جدوى، منوهاً إلى أن المخطط العام للمشروع لم يتضمن فراغات جانبية للعمارات بالمشروع .
وقال إن انخفاض نسب التقديم على المشروع في الطرح الأخير يرجع إلى علم الجميع بسوء الخدمات وجودة مشروع دار مصر خاصة أنه يتضمن جميع الخدمات لا يمكن مقارتنها بالخدمات في مشروع سكن مصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
