بعد انتشار الاستروكس في مصر.. تعرف على تصنيعه: "مهدئ للحيوانات المفترسة"

انتشر الأيام الماضية عدد كبير من العقاقير والمخدرات المصطنعة التي تؤدي إلى أضرار خطيرة على حياة من يتعاطونها، ومن ضمن تلك الخدرات بدأ ظهور "الاستروكس"، وتتنوع أضراره بعدما أصبح متداولًا بشكل كبيرًا بين الشباب خلال الأونة الأخيرة، لذا طرح تساؤلات عديدة، مثل كيف يتم تصنيع مخدر الاستروكس؟.

"أهل مصر" تواصلت مع مصادر أمنية، وطبيه لمعرفة عن مما يتركب مخدر الاستروكس، وعن استخدامه الأصيل، وتأثيره على متعاطيه.

وبحسب مصدر أمني بوزارة الداخلية، أوضح أنه خلال الفترة الماضية تمكنت الوزارة من إلقاء القبض على عدد من مروجي مخدر الاستروكس، مشيرًا أنه بعد تحليل ضبطيات منه أوضحت أن المخدر يحتوي على مواد تسمى الأتروبين والهيوسين والهيوسيامين، وهذه المواد تسبب السيطرة التامة علي الجهاز العصبى وتؤدي إلي تخديره، وتصيب متعاطيه بإحمرار في الوجه واتساع في حدقة العين، وتبلغ ذروت تأثير مخدر الاستروكس على المتعاطي بزيادة الهلاوس السمعية والبصرية.

وقال حمادة محمود طبيب صيدلي، إن الاستروكس يتكون من مواد كيميائية وعقاقير مخدرة، خضراء اللون، في الغالب تعود لعشبة البردقوش ذات الرائحة العطرية، ويتم خلطها ببعض العقارات المخدرة، والكيتامين المستخدم من تهدئة الحيوانات مثل الأسود والثيران والخيل، موضحا أنه يتم تعبئته في أكياس بلاستيكية بعد خلطها بمادة تسمى الكيتامين التي تحدث التأثير الخطير على حياة المتعاطين.

وأوضح الطبيب الصيدلي أن مادة الكيتامين المستخدمة في التصنيع، هي عبارة عن دواء يستخدمه الأطباء البيطريون في تخدير الحيوانات المفترسة كـ"الثيران والأسود"، والتخدير في العمليات الجراحية للأطفال، والجراحات الميدانية، مشيرًا إلى أن استخدام "الكيتامين" في التدخين يسبب حالة من الهلوسة وفقدان الذاكرة المؤقته.

وأكد" محمود" إلى أن مادة الكيتامين هي عقار خطير جدًا؛ حيث أن تدخينه يسبب حالات تسمم، وضعف عام في الرؤية، وهبوط حاد في الدورة الدموية، وقد يدفع بعض المدمنين للانتحار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً