يزاحم الترمس بسكوت العيد والشيكولاتة مائدة الاحتفال بعيد الفطر حيث يحرص المسلمون على وجود الترمس أماهم للتسلية في العيد وفي التقرير التالي معلومات عن الترمس وفوائده الصحية.
الترمس ينتمي الترمس للبقوليّات، ويُعدّ غذاءً غنياً بالعناصر الغذائيّة؛ إذ يحتوي على الألياف، والبروتينات، ومجموعة من فيتامينات ب، والعديد من المعادن، كما يُعدّ من أكثر البقوليّات احتواءً على البروتين النباتي، ويُستخدَم الترمس بطُرق عدّة؛ فقد يُؤكَل كما هو، وإن كان طعمه مُرّاً فذلك قد يدلّ على احتوائه على كميات عالية نسبياً من القلويات السامّة، ويمكن التخلّص منها بنقع الترمس في الماء لليلة واحدة، والتخلص من الماء المنقوع لاحقاً، وقد تستدعي الحاجة إلى تغيير الماء مرّةً واحدةً أثناء طبخه، بالإضافة إلى ذلك يمكن تجفيفه ليُستخدَم كبديلٍ عن الطحين، كما يمكن استخدام دقيق الترمس في إعداد قناع للعناية بالبشرة المُتعَبة وإنعاشها، في حين تحتوي بذرة الترمس على زيت بنسبة تقارب 12%، ويُستعمَل هذا الزيت في صناعة الصابون، وتجدر الإشارة إلى أنّ زراعة الترمس بدأت منذ آلاف السنين، وقد كانت تُستخدَم بشكل رئيس للحيوانات كغذاء غنيّ بالبروتين منذ عهد الإمبراطوريّة الرومانيّة، وانتشر استهلاكه كغذاء للبشر في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ومنطقة جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية.
فوائد الترمس للترمس فوائد صحيّة عديدة، وذلك بسبب ما يحتويه من عناصر غذائية مهمّة لجسم الإنسان وصحته، وفيما يأتي ذِكر لبعض منها:
يحافظ الثيامين الموجود في الترمس على وظائف الجهاز العصبيّ، وهو ضروري لعمليّات استقلاب الكربوهيدرات والدهون، كما أنّ الفولات (بالإنجليزيّة: Folate) الموجود فيه يُساعد خلايا الجسم على استقلاب البروتين. يعزّز الترمس مناعة الجسم؛ لاحتوائه على الزنك المفيد أيضاً للصحة الإنجابيّة، وتنظيم نشاط الجينات. يقي المنغنيز الموجود في الترمس من الضّرر الناتج عن الجذور الحرّة (بالإنجليزيّة: Free radicals)، ويعزّز صحّة العظام، ونموّ الغضاريف. يدعم المغنيسيوم الموجود في الترمس وظائف العضلات، ويحافظ على سلامة العظام. يساعد النحاس الموجود في الترمس على تقوية الأوعية الدموية، وتعزيز امتصاص الحديد واستخدامه. يحتوي الترمس على مستويات عالية من البروتين الذي يحافظ على وظائف الجهاز المناعي، ويساهم في نموّ الخلايا الجديدة، ودعم ترميم الأنسجة، كما يعزّز البروتين الإحساس بالشبع لفترات طويلة، ويساهم في بناء الكتلة العضليّة، بالإضافة إلى أنّه يسرّع عمليّات الأيض، ممّا يزيد حرق الجسم للدهون، كما يلعب دوراً مهمّاً في إنقاص الوزن.
يحتوي الترمس على كميات جيّدة من الألياف، التي تعزّز صحّة القلب والأوعية الدموية، وتساهم في التحكم بالوزن، وتحسّن حركة الأمعاء، وتقلل مستويات الدهون في الجسم، كما يعزّز الترمس نموّ البكتيريا النافعة في الأمعاء وصحّة وسلامة الجهاز الهضميّ.
يمتلك الترمس خصائص خافضةً لضغط الدم المرتفع.
يساهم في محاربة السُّمنة ومرض السكري؛ حيث يحتوي على نسبة قليلة جداً من النشويات تقارب 1%، وهذا يعدّ أمراً نادر الحدوث بين البقوليات، ويُعدّ غذاءً منخفض المؤشر الجلايسيمي (بالإنجليزيّة: Glycemic index) والحِمل الجلايسيمي (بالإنجليزيّة: Glycemic load).
يفيد الترمس المرضى الذين يعانون من حساسية الغلوتين؛ لأنّه خالٍ منه، كما يُعدّ مصدراً جيّداً للأحماض الأمينية الأساسيّة (بالإنجليزيّة: Essential amino acids). يحتوي على كميات قليلة جداً من مثبطات التربسن (بالإنجليزيّة: Trypsin inhibitors)، التي توجد في البقوليات الأخرى بكميات أكبر وتتعارض مع عمليّة الهضم.
لا يحتوي الترمس على الكولسترول، بل يحتوي كميّاتٍ كبيرةً من الستيرول النباتي أو الفايتوستيرول (بالإنجليزيّة: Phytosterol)، الذي يساهم في تخفيض مستويات الكولسترول في الدم.
يعدّ الترمس مصدراً غنيّاً بمضادّات الأكسدة.
قيمة الترمس الغذائية فيما يأتي بيانٌ لبعض العناصر الغذائية المهمّة الموجودة في 100غ من بذور الترمس الناضجة، وذلك تبعاً لوزارة الزراعة الأمريكيّة (USDA)