في الحكومة الجديدة، تسلم اليوم الدكتور عمرو طلعت المدير العام لشركة IBM مصر مهام عمله كوزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلفاً لسلفه المهندس ياسر القاضي وذلك بعد تأدية اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويعد طلعت الوزير الثاني الذي يتولى هذا المنصب قادمًا من شركة "آي بي إم"، منذ إنشاءها حيث سبقه المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات الأسبق عام 2015.
وترصد "أهل مصر" أهم المحاور التي ساهمت في تولي طلعت لمنصبه الجديد على النحو التالي:
أقرأ..في مفاجأة التشكيل الوزاري.. لماذا فقد "القاضي" كرسي "الاتصالات"؟
1- الخبرة الطويلة لطلعت بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي ترجع إلى :
- تخرجه من كلية الهندسة جامعة القاهرة في عام 1983 بعد حصوله على بكالوريوس الهندسة الكهربائية.
- حصوله علي درجات علمية متنوعة كماجستير العلوم في تكنولوجيا المعلومات من جامعة إلينوي بالولايات المتحدة وماجستير في إدارة الأعمال ثم درجة الدكتوراه فى الإدارة الاستراتيجية من جامعة باريس .
- انضمامه إلى شركة IBM عام 1988 أي قبل 30 سنة.
- تدرجه في العديد من المناصب بفرع الشركة في مصر حيث عمل كمدير البيع لقطاع شركاء أعمال الشركة و مدير قطاع ألأنظمة و التكنولوجيا.
2 - العقلية المعتمدة على مواكبة الثورة التقنية العالمية:
يعد طلعت من أكثر قيادات قطاع تكنولوجيا المعلومات المؤمنين بتقنيات الحديثة مثل الحلول المبتكرة لمجال الحوسبة السحابية ونظم إنترنت الأشياء IoT فضلا عن قناعته الشخصية بأهمية توطين تكنولوجيا "البلوك تشين" باعتبار أن تلك التقنيات التكنولوجية تساعد في سرعة التحول الرقمي وتثبيت أركان المجتمع الذكي.
3 - نجاحاته العملية بقيادة إستثمارات شركة IBM في الشرق الأوسط :
- حقق طلعت العديد من الإنجازات لتطوير و تنمية فرع الشركة في مصر مثل تنفيذ شراكات استراتيجية مع الحكومة المصرية.
- كما نجح طلعت في ضخ استثمارات بملايين الدولارات لمصر من خلال مضاعفة حجم أعمال الشركة العالمية والتزامها بمشروعاتها بمصر وتوسعاتها بمنطقة الشرق الأوسط.
4 - نشر ثقافة الابتكار واستغلال طاقات الشباب :
يعد أحد الملامح المميزة لاستراتيجية طلعت خلال عمله بالقطاع طيلة أكثر من 30 عاما خاصة أن ةطلعت يؤمن أن رعاية الابتكار والإبداع هو حجز الزاوية لقطاع تكنولوجيا المعلومات فضلا في ظل لعب ريادة الأعمال دور أساسي في حل أزمة البطالة وتوظيف أعداد هائلة من الشباب باعتباره أحد المسارات الجديدة للمواجهة الأزمات الاقتصاد المتتالية في الدولة .
بجانب زيادة عمليات الاستثمار في العقول البشرية ورعاية مواهبهم وتحسين كفاءتهم وصقل مهاراتهم وإتاحة عمليات التدريب والتأهيل اللازمة بالمجال التقني خاصة وأنها صناعة قائمة بذاتها تمتلك الإمكانيات الكافية لإحداث الفارق في زيادة معدلات النمو المنشودة من قبل الحكومة.
5- "المعرفة هي الحل" :
يعتقد طلعت أن بناء دولة على أسس التحول الرقمي يقوم في بناءه على عنصري المعرفة وتوافر البيانات اللازمة حيث يرى أن القيادة الحالية للدولة ممثلة في معظم الوزارات أصبحت على دراية كافية بدور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين الوضع الاقتصادي في مصر بصفة عامة وتعديل منظومة الحياة الاجتماعية بشكل واضح على المدي القصير من خلال حلول التخزين وتحليل المعلومات ومن ثم الاعتماد على قواعد البيانات متقدمة .