اعلان

وزير الطاقة السعودي: كبح إنتاج النفط يحتاج للتعديل للسيطرة عليه

وزير الطاقة السعودي
كتب : وكالات

توقع وزير الطاقة السعودي في موسكو أمس اتفاقاً «معقولاً» خلال الأسبوع القادم عندما تجتمع أوبك ومنتجو النفط غير الأعضاء بالمنظمة في فيينا

ومن المتوقع أن يتخذ اجتماع أوبك ودول من خارج المنظمة، بقيادة السعودية وروسيا، قراراً الأسبوع القادم بشأن ما إذا كان اتفاقهم الحالي لكبح إنتاج النفط بحاجة للتعديل، في الوقت الذي تثير فيه زيادة أسعار النفط في الآونة الأخيرة مخاوف بين بعض المشاركين.

من المتوقع أن يعقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في موسكو، محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك قبل أسبوع فقط من اجتماع أوبك مع المنتجين المستقلين الذي سيبت في سياسات الإنتاج في فيينا.

وقال الفالح رداً على سؤال عما إذا كان أصغى لاقتراح لزيادة إنتاج النفط 1.8 مليون برميل يومياً إجمالاً وهو ما سيمحو التخفيضات التي ينفذها المنتجون حالياً «سنرى إلى أين نذهب، لكن أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق يرضي، قبل كل شيء، السوق».

وأضاف أنه لا يتوقع نزاعات مع إيران وفنزويلا خلال اجتماع أوبك الأسبوع القادم. وتعارض كل من إيران وفنزويلا، العضوين في أوبك، مقترح زيادة المعروض النفطي.

وعن مباراة روسيا والسعودية قال الفالح «ستكون مباراة قوية».

قالت مصادر في منظمة أوبك إن ثلاثة أعضاء على الأقل في المنظمة يعارضون رغبة السعودية وروسيا في ضخ المزيد من النفط، وهو ما يضع عقبات أمام أي قرار رسمي لزيادة الإمدادات مع تحذير دول مستهلكة من نقص في المعروض.

ويقول مندوبون في أوبك، إنه في محاولة لحل الخلافات.

تدرس المنظمة وحلفاؤها عدداً من الخيارات حول ضخ المزيد من الخام، من بينها زيادة رمزية، وتأخير البدء في أي زيادة كبيرة للإنتاج، وبعد نحو 18 شهراً من سريان اتفاق بين أوبك ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة لخفض الإنتاج، قالت السعودية وروسيا إنهما مستعدتان لضخ المزيد من النفط لتهدئة قلق المستهلكين بشأن الإمدادات والأسعار، التي بلغت 80 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى لها منذ 2014. -

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً