دعا رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إلى تجاوز الارتياب المتبادل، مؤكدا أن الإعداد جار لعقد قمة ثنائية بين الجانبين.
وذكر آبي، في مقابلة على التلفزيون الياباني، اليوم السبت، أن حكومته اتصلت بالجانب الكوري الشمالي "عبر قنوات مختلفة" لعقد لقاء مع كيم جونغ أون، موضحا أنه يخطط لتركيز القمة على مسألة إعادة المواطنين اليابانيين المختطفين من قبل كوريا الشمالية.
وقال آبي في هذا السياق: "أريد أن يتجاوز كل منا ارتيابنا المتبادل لاتخاذ الخطوة الأولى إلى الأمام لحل هذه القضية".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قال 12 يونيو، بعد قمته التاريخية مع زعيم كوريا الشمالية في سنغافورة، إنه ناقش الموضوع مع كيم جونغ أون، لكن هذه المسألة، على غرار قضية الصواريخ القادرة على الوصول إلى اليابان، لم تدرج في الوثيقة التي وقعها الزعيمان عقب اللقاء.
وخلال قمة سنغافورة أبدى كيم جونغ أون، حسب ما ذكرته صحيفة "سانكاي" اليابانية، استعداده للقاء رئيس الوزراء الياباني.
وعلى صعيد آخر، أعرب رئيس الوزراء الياباني، في مقابلته التلفزيونية، عن استعداد حكومته للمشاركة في تمويل نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.
لكنه أشار إلى أن طوكيو لا تنوي أبدا تقديم مساعدة مالية لبيونغ يانغ ما لم تحل مسألة المخطوفين اليابانيين.
كما اعتبر آبي أن هذه الأموال يمكن أن يتم إنفاقها لتشكيل وكالة دولية جديدة معنية بمراقبة نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية بدل تقديم المساعدات المذكورة لبيونج يانج