أكد المهندس داكر عبد اللاه عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء، أن الفترة المقبلة ستشهد موجة متوقعة من الغلاء والارتفاعات السعرية في السلع والخدمات تتراوح بين 25 الى 30 %، وذلك عقب قرار رفع أسعار المحروقات الذى أعلنته وزارة البترول مشيراً الى ان القرار كان متوقعاً ومنتظراً من قبل الاقتصاديين فى إطار استكمال خطة الإصلاحات الاقتصادية وعدم قدرة الحكومة على تحمل تكلفة الدعم.
اقرأ أيضًا..داكر عبد اللاه: ارتفاعات البيتومين تهدد مشروعات الطرق
وأشار، إلى أنه من المتوقع حدوث زيادات سعرية غير واقعية ولاتتناسب مع الارتفاع الحقيقى فى التكلفة الناتج عن زيادة اسعار المحروقات وذلك نظراً لغياب الادوات الرقابية على الاسواق ورغبة عدد من المنتجين والتجار جنى مكاسب كبرى .
وطالب عبد اللاه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بالتدخل ووضع آليات رقابية للسيطرة على الاسواق وحماية المواطنين من جشع التجار وكذلك إعادة هيكلة الاجهزة الرقابية ومنها حماية المستهلك للقيام بالدور الحقيقى المنوط به مشيراً الى اهمية وضع اجراءات رادعة لضبط الاسعار.
ولفت، إلى أنه من المتوقع قيام بعض المنتجين والتجار بفرض زيادات فورية على السلع حتى المنتجة قبل قرار رفع اسعار المحروقات كما سيشهد السوق تفاوتا فى الاسعار للمنتجات فى الوهلة الاولى نتيجة غياب الرقابة.
وأشار، إلى أن مواد البناء ستشهد زيادات مثيلة للمتوقعة في أسعار السلع، لافتًا إلى أن الزيادة الحقيقة في تعريفة النقل عقب رفع أسعار المحروقات لاتتعدى 15 إلى 20 %.
وتوقع عبد اللاه ارتفاع معدلات التضخم خلال الأيام المقبلة بين 30 الى 35%.
وكانت قد أعلنت وزارة البترول صباح السبت زيادة أسعار المحروقات، وارتفع بنزين 80 والسولار إلى 5.50 جنيه، وبنزين 92 لـ 6.75، وبنزين 95 لـ7.75، وسعر أنبوبة البوتاجاز المنزلي 50 جنيها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
