اعلان

"برلماني" يطالب بتأهيل الغارمات أثناء فترة العقوبة لتحويلهم إلي عناصر منتجة

قال ممدوح علي محمد عمارة، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن الإفراج عن جميع الغارمات من السجون يستحق الإشادة، لاسيما أن هذا الإفراج تزامن مع احتفال أسرهم بعيد الفطر.

اقرأ أيضًا..عضو بـ" اقتصادية النواب" يطالب بالرقابة الصارمة علي الأسواق

وأوضح"عمارة"، في تصريح خاص لـ" أهل مصر"، أنه يتفق تمامًا مع فكرة تحويل عقوبة الغارمين والغارمات من الحبس إلي تأدية الخدمة العامة، مطالبًا بتقديم مشروع قانون من قبل الداخلية خاص بالغارمين والغارمات، لتأهيلهم خلال فترة العقوبة، كي يصبحوا عناصر مفيدة وفعالة ومنتجة في المجتمع، كما أن ذلك الأمر سيكون له دور إيجابي علي إكسابهم حرف، يستطيعون فيما بعد أن يستغلوها في الإنفاق علي أنفسهم وأسرهم، لافتًا إلي أن هناك دول كثيرة تتبع نظام تأدية الخدمة العامة بدلًا من عقوبة الحبس.

يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمر وزارة الداخلية بالإفراج عن جميع الغارمات من السجون بعد سداد مديونياتهن ، ليقضين أول أيام عيد الفطر المبارك وسط أسرهن، بهدف إعلاء الإطار الإنسانى وتنفيذ اللازم من إجراءات الحماية الاجتماعية للحد من مثل هذه الظواهر التى تؤثر سلبياً على الاستقرار المجتمعى.

ووصل عدد المفرج عنهم٩٦٠ غارما وغارمة، وسدد صندوق "تحيا مصر"، المبالغ المالية المستحقة كديون على الغارمين والغارمات التى وصلت إلى أكثر من ٣٠ مليون جنيه.

فيما تقدم عددًا من النواب بمقترحًا خاص بقانون تعديل المادة 341 من قانون العقوبات، لإلغاء السجن كعقوبة في قضايا إيصالات الأمانة، واستبدال عقوبات أخرى به، منها الخدمة المدنية في مجالات النظافة والصحة وغيرها.

ونسبة عدد الغارمين والغارمات في السجون المصرية تتراوح بين 20 و 25% من إجمالي السجناء أي قرابة الـ30 ألف سجين وسجينة، لذا طالب بعض النواب، باستغلال هذا الكم الهائل في الحرف المختلفة، لتحويلهم إلي عناصر منتجة وفعالة في المجتمع، بدلًا من أن يشكلوا عائل كبير علي كاهل المجتمع، لاسيما أن غالبية الغارمين والغارمات، اضطروا إلي هذا الأمر، للإنفاق علي أطفالهم الأيتام أو للإنفاق علي زواج بنتاهن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً