اعلان

"نحس" الفنانين يلاحق حلم المونديال ويحطم فرحة الملايين (صور)

يبدو أن الفنانين نذير "نحس" و "شؤم" على الأحداث الهامة التي تخوضها مصر منذ سنوات طويلة، وتتكرر المأساة اليوم في مباراة منتخب مصر أمام نظيره الروسي، والتي حطمت آمال وفرحة المصريين وحرمانهم من حلم المونديال الذي وصلت إليه بعد 28 عامًا.

- مونديال كأس العالم 1990

حرص عدد من الفنانين وعلى رأسهم الفنان محمود ياسين وزوجته الفنانة شهيرة، والفنانة ليلى علوي، والفنان عمر الشريف، السفر إلى إيطاليا على متن باخرة ليبية حينها.

وشهد المنتخب المصري حينها هزيمة ساحقة حطمت آمال وفرحة المصريين التي حرمتهم من كأس العالم.

- مباراة مصر والجزئر

شهدت مباراة مصر والجزائر حادثة كبرى الشهيرة بـ"أم درمان" في السودان والتي نشب خلالها خلاف بين الجماهير والفنانين عام 2009 م، الذين دمجوا السياسة في الرياضة خلال المباراة.

وقام حينها أحد المطربين بسب الجزائر وسلبها من صفتها فجعلها "بلد المليون لقيط" بدلا من "بلد المليون شهيد"، بينما جاء آخرون وسبوا الجزائر والسودان حكومةً وشعباً واختلقوا حكايات وقصص لم تحدث في الواقع وتم اكتشاف أنها من وحي خيالهم .

- مباراة برشلونة وإسبانيا

لم يتوقف نحس الفنانين على المبارايات المصرية فقط، بل انتقل إلى برشلونة حيث قام عدد من الفانين على رأسهم الفنان حسن الرداد ودرة وعمرو يوسف، ودينا الشربيني السفر إلى إسبانيا من أجل تشجيع برشلونة، لكن النحس أصاب لاعبي الفريق الاسباني وهزمت أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بـ4 أهداف.

كما غنى الفنان حسين الجسمي أغنية "حبيبي يا برشلونة" ليتدهور أداء اللاعبين وقتها وتخوض برشلونة العديد من المباريات الخاسرة ويتزلزل عرشها بعد سنوات من الفوز والتألق على أرضية الملاعب حول العالم.

- مباراة مصر وروسيا

فلم تمر سنوات على فضائح الفنانين التي عاني منها المنتخبات، ولم يتعلم القائمون على النظام من تعلم الأخطاء التاريخة السابقة.

حيث سافر عدد من الفنانين بمصاريف تكلفتها شركة WE الراعي الرسمي للمنتخب المصري في كأس العالم، إلى سان بطرسبورج في روسيا لدعم المنتخب، ولم يتوقف الامر عند ذلك بل قاموا بالاقامة في ذات الفندق الذي يقيمون فيه اللاعبين، وتسببوا في كم كبير من الفوضى أثرت على المستوى النفسي للاعبيين وهذا ما شاهدناه في الملعب اليوم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
تسريب امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بأسيوط.. و«التعليم» تُعلق: جاري تتبع مصدرها