شن جيش الكيان الصهيوني قصفا عنيفا، ليل الأربعاء، على ما يقرب من 25 هدفا في قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ من الأراضي الفلسطينية.
وبحسب "سكاى نيوز عربية"، فإن الجيش ذكر في بيان أنه أحصى نحو 30 قذيفة بينها صواريخ أطلقت ليلا من القطاع على إسرائيل.
وشنت مقاتلات حربية إسرائيلية غارات على قطاع غزة لم تسفر عن وقوع إصابات، ردت عليها فصائل مسلحة بإطلاق صواريخ من القطاع المحاصر على جنوب إسرائيل.
وأوضح مصدر أمني فلسطيني أن الطائرات الحربية أطلقت صواريخ عدة على أرض فارغة بجانب موقع تدريب يتبع لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأضاف ان غارة ثانية استهدفت موقعا تابعا للقسام شمال القطاع.
وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي حصول الغارات، موضحا أنها جاءت "ردا على مواصلة إطلاق الطائرات الورقية والبالونات التخريبية باتجاه الأراضي الإسرائيلية".
وبعد الحجارة أصبحت الطائرات الورقية الحارقة رمزا للاحتجاجات، التي بدأها الفلسطينيون في 30 مارس الماضي على حدود غزة للمطالبة بحقهم في العودة ولكسر الحصار، الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عقد.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، أطلقت فصائل فلسطينية مسلحة عقب الغارات عددا من القذائف والصواريخ على جنوب إسرائيل، بحسب ما أفاد شهود عيان.
وقتل 132 فلسطينيا على الأقل برصاص القوات الإسرائيلية منذ بدء احتجاجات "مسيرات العودة".