قال الدكتور عبد الرحمن البكري، أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، إن اقتراح النائب إبراهيم حمودة، بشأن دمج الكليات المتشابهة في المواد الدراسية، غير منطقي علي الإطلاق ولا يمكن تطبيقه علي أرض الواقع.
وأوضح"البكري"، في تصريح خاص لـ" أهل مصر"، أنه لا توجد أي كليات شبيهه ببعضها البعض، وبالنسبة لكلية آداب إعلام، وكلية الإعلام، وكلية التربية النوعية قسم الإعلام، سنجد أن هناك فرق كبير بين الثلاثة، لأن كلية التربية النوعية قسم الإعلام تدرس لطلابها عددًا من المواد التربوية إلي جانب دراسة المواد الأكاديمية، كما أن فرق التنسيق بين الثلاث كليات لا يجب التغاضي عنه.
واستطرد أمين سر لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، حديثه قائلًا، إنه لا يجب ظلم الطلاب الذين حصلوا علي درجات مرتفعة والتحقوا بكلية الإعلام، كما أن هناك طلاب متميزين لم يحالفهم الحظ لدخول كلية الإعلام فلا يجب حرمانهم من ممارسة الإعلام، مؤكدًا أن كل كلية لها تدريب خاص بها، وكل سوق عمل له متطلباته الخاصة، بالإضافة إلي أنه لا توجد أي كليات متشابهة، وإن وجدت فإنها بحاجة إلي دراسة جدول معقدة لدمجها.
يذكر أن النائب إبراهيم حموده وكيل لجنة السياحة بمجلس النواب، طالب بدمج كليات متشابهة في المواد الدراسية، كي لا يصبح التعليم مجرد شهادة معلقة على الحائط، دون فائدة منها، نظرًا لمعاناة الخريجين الذين لديهم قدرات هائلة ومؤهلات عالية، ومنهم من حصل على درجات علمية كالماجستير والدكتوراه ولكنهم لم يحصلوا علي وظائف بسبب نظام التعليم الحالي، الذي يتجاج إلي تعديلات كثيرة، لتحقيق أقصى استفادة من طاقات الشباب والخريجين، لافتًا إلي عددًا كبيرًا من خريجي الجامعات بلا عمل، نتيجة تخريج دفعات كبيرة العدد لتخصصات ليس لها وظائف في مجال الدراسة في الوقت الحالي، متابعًا أن هناك زيادة كبيرة ملحوظة في نسبة البطالة في المجتمع المصري، خلال السنوات القليلة الماضية، لذا يجب مواجهة هذه الأزمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
