طوقت قوات الأمن العراقية، اليوم الأربعاء، مقرا تابعا لعناصر كتائب "حزب الله" العراقي في شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد، على خلفية اشتباكات اندلعت بين الطرفين في المنطقة.
وأوضحت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصادر أمنية، أن الحادث بدأ ظهر الأربعاء نتيجة لعدم امتثال 5 سيارات كانت تقل مسلحين من "حزب الله" لأوامر نقطة تفتيش أمنية في شارع فلسطين ما أدى إلى اندلاع اشتباك بين الطرفين أسفر عن مقتل عنصر أمني.
وطوقت قوات الأمن مقر المسلحين، الذي تم تحديده بعد متابعة أمنية، وخاضت مفاوضات مع عناصر الحزب لتسليم المتورطين في المواجهات.
وقال مصدر أمني عراقي في حديث لموقع "السومرية نيوز"، في وقت لاحق، إن "الشرطة تسلمت المتورط باستهداف القوات الأمنية في شارع فلسطين مع سيارته الخاصة وسيتم إجراء التحقيق معه".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "هذا الأمر تم بإشراف وزير الداخلية قاسم الأعرجي شخصيا"، مشيرا إلى أن "القوات انسحبت من المكان".
وفي وقت سابق من اليوم نقلت "السومرية نيوز" عن مصدر أمني أن "سيارات مدنية من دون لوحات مرورية تحمل مسلحين بداخلها، قامت باجتياز حاجز أمني في إحدى المناطق شرقي بغداد، عندما حاول الجنود إيقافها"، ما أدى إلى الاشتباكات ومقتل عنصر أمني وإصابة اثنين آخرين".
وأضاف المصدر أن القوات الأمنية بحثت عن 5 سيارات تقل مسلحين في منطقة شارع فلسطين شرقي العاصمة.
بدوره، أوضح موقع "بغداد اليوم" المحلي أن المسلحين ينتمون إلى كتائب "حزب الله".