بعد صراع مرير مع المرض لقى عم "محمد" صاحب القصة التى تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، ونشرتها جريدة "أهل مصر"، منذ قرابة شهر والذى أصيب بغرغرينة فى قدمه أثناء تواجده برصيف أحد الشوارع فى أسيوط ضمن الكثير، والذى رفضت إحدى المستشفيات الحكومية قبولها بعد وضعه وبتر ساقه ووضعه بإحدى دور الرعاية بالقاهرة.
مثله مثل كثير ممن نراهم فى طريقنا لانعرف الظروف التى أودعتهم فى مثل هذه الحالة، "عم محمد" رجل مسن بلغ من العمر عتيا لايعرف أحد عن هويته شىء، تراه بملابس قد يشمئذ البعض منها وينفر الكثير من الاقتراب منه.
على رصيف المستشفى العام"الشاملة"بمحافظة أسيوط تراه جالسا بعد ما انهكته الحياة لا مأوى له، مسكنه الرصيف مصاب فى قدمه بالتهابات حادة ومزمنة.
شاهده أحد الشباب المنتمين للعمل الخيرى، فما كان منه إلا أن تداول صوره عبر صفحات الفيس بوك، مطالبا بسرعة نقل عم"محمد" من الشارع إلى مستشفى لتلقى العلاج، فيما رفضت قبوله إحدى المستشفيات الحكوميةـ وبعد معاناة لاقى استجابة وتم نقله إلى إحدى المستشفيات وتم بتر ساقه بعد حدوث غرغرينة من تلوثها بالشارع.
داخل مستشفى الجامعة تم تشخيصها بقسم الأوعية الدمويه إلى عملية بتر، نظرا لتأخر الحالة وتعرضها للحرارة لوجوده بالشارع دون مأوى، وتم إيداعه باحدى دور الرعاية بالقاهرة، ولكن وفاته المنية بعد صراع مع المرض جراة تسمم أودى بحياته.